الازهري لوفد قطر منح المزيد من التيسيرات للمصريين بقطر من أجل استقدام زوجاتهم استعرض ووزير القوى العاملة والهجرة خالد الازهري في زيارتين مختلفتين الوفود التي تبحث اهم مشكلات العمالة المصرية بالخارج علي مستوى الاوربي والخليجي حيث التقى صباح اليوم الأزهري بوفد من رؤساء الكنائس الإنجيلية في ألمانيا بحضور ممثلي الجاليات المصرية في كل من سويسرا والسعودية واليابان بحضور كل من الدكتور ثروت قادس - رئيس اتحاد المصريين في ألمانيا، والمفكر القبطي/ إكرام لمعي.
في القاء أكد الازهري في تصريحات صحفية حرص الوزارة علي متابعة، والتواصل مع كافة اتحادات المصريين بالخارج دون تمييز مشيراً إلى أن مصر الجديدة تسعى من أجل بناء جسور التواصل بين أبناءها بالخارج مسلمين وأقباط، وأن الكنيسة ستظل دومًا هي المرجعية الروحية التي يقدسها المصريين تمامًا كما يقدسون دور العبادة الإسلامية والأزهر الشريف، وأضاف أنه يقف على مسافة واحدة من جميع التجمعات المصرية بالخارج طالما أن الهدف هو المصلحة العليا للوطن ولأبناء مصر بالخارج باعتبارهم ثروة مصر الحقيقية من الخبرات المتراكمة التي اكتسبوها خلال تواجده داخل الحضارات المختلفة، وآن لهم أن يساهموا بفاعلية من أجل نهضة الوطن.
وفي سياق مختلف التقى الازهري وفدًا من وزارة العمل القطرية الذي زار القاهرة من أجل بحث أوجه التعاون بين وزارتي العمل في البلدين ، مشيراً إلى أنه قد تم التشاور مع الجانب القطري بشأن تفعيل عملية الربط الالكتروني بين وزارتي العمل من أجل تيسير إجراءات التعاقد بين العمال وأصحاب الأعمال من خلال قاعدة البيانات المتوفرة بالوزارة الخاصة براغبي العمل بالخارج.. لاسيما وأن الطلب على المصريين من المتوقع أن يزداد بالنسبة لقطر نظرًا لتجهيزاتها لمنشآت كأس العالم 2022.
مضيفاً أن أنه اطمئن من الجانب القطري على مجمل أوضاع الجالية المصرية بالدوحة، وكذا التيسيرات التي أقرتها وزارة العمل بشأن إجراءات الانتقال من صاحب عمل لآخر.
والجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية ووزارة الداخلية القطرية في هذا الشأن كما بحث مع الجانب القطري إجراءات استقدام الأسر. وأكد على أهمية منح المزيد من التيسيرات للمصريين بقطر من أجل استقدام زوجاتهم ، الأمر الذي سيؤثر كثيرًا في الاستقرار النفسي والأمني وسيعود بالقطع بنتائج إيجابية لجميع الأطراف.