أكد خالد الأزهري وزير القوى العاملة والهجرة اهتمام الوزارة بكافة اتحادات المصريين بالخارج دون تمييز، وأن مصر الجديدة تسعى من أجل بناء جسور التواصل بين أبنائها بالخارج مسلمين وأقباط، وأن الكنيسة ستظل دومًا هي المرجعية الروحية التي يقدسها المصريون تمامًا كما يقدسون دور العبادة الإسلامية والأزهر الشريف. جاء ذلك فى لقاء الوزير بوفد رؤساء الكنائس الإنجيلية في ألمانيا فى مكتبه بحضور ممثلي الجاليات المصرية في كل من سويسرا والسعودية واليابان بحضور الدكتور ثروت قادس رئيس اتحاد المصريين في ألمانيا، والمفكر القبطي إكرام لمعي. وأضاف الازهرى أنه يقف على مسافة واحدة من جميع التجمعات المصرية بالخارج طالما أن الهدف هو المصلحة العليا للوطن ولأبناء مصر بالخارج باعتبارهم ثروة مصر الحقيقية من الخبرات المتراكمة التي اكتسبوها خلال تواجدهم داخل الحضارات المختلفة، وآن لهم أن يساهموا بفاعلية من أجل نهضة الوطن.