نظرًا للأزمة المالية التى يعانى منها النادى الأهلى الفترة الأخيرة جراء توقف النشاط الرياضى وعدم الحصول على المستحقات المالية المتأخرة للنادى لدى وكالة «الأهرام» للإعلان، تحفّظ مجلس إدارة النادى الأهلى على طلب الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى بالسفر إلى تونس لمواجهة الترجى فى إياب الدور النهائى لدورى رابطة الأبطال الإفريقى المقرر لها يوم 17 نوفمبر الجارى بطائرة خاصة، بسبب التكاليف المالية الباهظة التى سوف يتكبدها النادى حال السفر بطائرة خاصة. الأمر تسبب فى غضب الجهاز الفنى للأهلى الذى يرغب فى توفير أكبر قدر من الراحة للاعبيه، والسفر قبل المباراة بيوم واحد تجنبًا لأى أجواء قد تؤثر على اللاعبين قبل المباراة، حيث استقر الجهاز الفنى على السفر إلى تونس مساء يوم 15 نوفمبر على أن يؤدى الفريق مرانًا واحدًا على الملعب الرئيسى للمباراة على عكس المخطط له فى السابق.
ومن المقرر أن يعقد حسام البدرى اجتماعًا مع لجنة الكرة خلال الساعات القليلة القادمة من أجل توضيح الموقف وعدم تأثر اللاعبين بأى أجواء سلبية، حيث علم «الدستور الأصلي» أن هناك اتجاهًا من أجل مخاطبة عدد من رجال الأعمال لتحمل نفقات سفر بعثة الأهلى إلى تونس عبر طائرة خاصة دون تحمل خزينة النادى أى نفقات، خصوصا أن عددًا من رجال الأعمال أبدى استعداده لتحمل نفقات سفر الفريق إلى تونس إلا أنه لم يتم بدء أى إجراءات فى هذا الشأن.
على جانب آخر، لم يتم الاستقرار حتى هذه اللحظة على رئيس بعثة الفريق إلى تونس فى ظل الأنباء التى تتردد حول عدم سفر محمود الخطيب نائب رئيس النادى بسبب ظروفه الصحية، وهناك مفاضلة بين صفوان ثابت وخالد الدرندلى عضوى مجلس الإدارة، وإن كان الأخير هو الأقرب لرئاسة البعثة بعدما تم تكليفه باستقبال بعثة الترجى عند وصولها إلى الإسكندرية، وفى نفس الوقت حصل جميع أعضاء مجلس الإدارة على التأشيرة الخاصة بدخول تونس تحسبًا لأى مواقف طارئة، حيث قرر أعضاء مجلس الإدارة السفر على نفقتهم الخاصة لمؤازرة الفريق الأحمر فى النهائى الإفريقى إضافة إلى أعضاء النادى الكبار.