فايد : الاعتداء على ارض السودان يعد أهانه للأمه العربية والإسلامية ولثورة يناير التقى امس –الثلاثاء- وفد من القوى الشعبية والسياسية المصرية منها التيار الشعبي المصرى وعدد من الأحزاب السياسية المصرية من بينها حزب مصر القوية وحزب التيار المصري وحزب الوسط وحزب البناء والتنمية والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالاضافة الى بعض القوى النقابية بالدكتور أحمد بلال عثمان -وزير الثقافة والإعلام السوداني- ووفد مرافق معه خلال الزيارة التى اعد لها وفد لجنة العلاقات الخارجية باتحاد الأطباء العرب والأمانة العامة للاتحاد في القاهرة مع اتحاد أطباء السودان بالخرطوم لاعلان تضامنهم مع السودان واعلان رفضهم للضربة الصهيونية لمصنع الأسلحة بالسودان.
وأعلن محمد سليمان فايد -عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي- خلال اللقاء موقف التيار الرافض لاعتداء الكيان الصهيوني على ارض السودان مؤكدا تضامن التيار الشعبي المصرى الكامل مع الشعب السوداني الشقيق .
وقال فايد ان الاعتداء على ارض السودان يعد أهانه للأمه العربية والإسلامية ولثورة يناير مشيرا الى ان الاعتداء الصهيوني هو احد أشكال الهيمنة التى ترفضها ثورة يناير وتطالب بوحدة ألامه العربية وان عندما يعود الدور المصرى القوى فى المنطقة سيكون من الصعب قيام الكيان الصهيوني بمثل هذه الأعمال القذرة . وشدد عضو التيار الشعبي لوزير الاعلام السوداني على أهمية التواصل الإعلامي بين البلدين ومقترحا ان تكون هناك ساعة إعلامية متبادلة بين التليفزيون المصرى والسوداني للتقارب بين شعب البلدين الشققين .
واكد فايد على أهمية تفعيل الاتفاقيات بين مصر والسودان والعمل على التواصل الشعبي بين البلدين مطالبا الدكتور نافع علي نافع -مساعد الرئيس السوداني- بزيارة مجمّع اليرموك للصناعات العسكرية جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم حيث موقع الهجوم والاهتمام بالحدث إعلاميا لفضح الكيان الصهيوني خاصة وانه كان لدى الأخوة فى السودان تخوف على حياة الوفد المصرى نظرا لاستمرار الحريق بالمصنع ولكن مساعد الرئيس السوداني وافق وتمت زيارة الموقع حيث شاهد الوفد عملية الدمار التى تعرض لها مجمع"اليرموك"بالاضافة للخسائر التى لحقت بعدد من المصانع المحيطة .
والتقى فايد بعدد من رؤساء أحزاب المعارضة وأكد على أهمية التواصل معهم ودعوتهم لزيارة القاهرة ومقابلة أعضاء من التيار الشعبي المصرى.
والتقى الوفد المصرى ايضا خلال زيارته بمساعد رئيس الجمهورية بالسودان والذي أكد على أهمية الزيارة باعتبارها الزيارة الأولى التى وصلت للتنديد بالهجوم على السودان .
كما التقى الوفد بالسيد الصادق المهدي -رئيس حزب ألامه السوداني المعارض - وتم تناول عدد من القضايا السودانية المهمة .
ويذكر ان المصنع الذي تم الاعتداء عليه هو مصنع أسلحة خفيفه تابع للجيش السوداني ولا يحتوى على أية أسلحة محرمة، ويقع المصنع فى منطقة أم درمان وسط عدد كبير من المساكن الشعبية.