بناء على رغبة الأهلى فى الحصول على مساندة جماهيره أمام فريق الترجى التونسى فى لقاء الذهاب لنهائى بطولة دورى الأبطال الإفريقى المقرر لها 4 نوفمبر المقبل، أرسل مجلس إدارة الأحمر برئاسة حسن حمدى خطابا إلى وزارة الرياضة يطلب خوض المباراة على استاد القاهرة وبحضور الجماهير. وتحدث مسؤولو الأهلى مع العامرى فاروق وزير الرياضة، فى أثناء حضوره مباراة صن شاين فى الدور قبل النهائى لبطولة إفريقيا، مبدين رغبتهم فى إقامة المباراة بكامل الحضور.
وزير الرياضة وعد مسؤولى الأحمر ببذل جهود مكثفة من أجل تلبية هذا المطالب.
على الجانب الآخر من المقرر أن يشكِّل الأهلى وفدا لمقابلة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، من أجل الحصول على موافقة الأمن، رغم صعوبة الأمر فإن هناك اتصالات قد جرت خلال الساعات القليلة الماضية من أجل الوصول إلى حلول. ويسعى الأهلى للحصول على موافقة الداخلية مبكرا من أجل إرسال خطاب إلى الاتحاد الإفريقى (كاف) لإخطاره بمكان المباراة قبل موعدها بعشرة أيام كما تنص اللوائح، ويتطلع الأهلى إلى إقامة احتفالية كبرى لتكريم الشهداء فى حالة الحصول على موافقة بإقامة المباراة باستاد القاهرة.
من ناحية أخرى يحاول عدد من مسؤولى الأهلى عقد جلسة مع قيادات الألتراس لتوحيد الجهود خلال الفترة القادمة خصوصا أن الفريق مقبل على مباراة غاية فى الصعوبة أمام الترجى التونسى، وقد أبدت قيادات الألتراس استعدادها لتأمين المباراة خصوصا أن هناك احتفالية كبرى ستُقام لتكريم الشهداء. فى السياق ذاته أصدر جروب «ألتراس أهلاوى» بيانا طالب فيه وزارة الداخلية بالتحقيق فى ما حدث أمام فندق البارون خصوصا بعد إطلاق النار من قبل الرياضيين -حسبما أكد البيان. وقال البيان: «الجميع ظهر على حقيقته فلا قضية لهم ولا مبدأ ولكن هو المال الذى يحكم ويخنق عنوقهم».
وجاء فى البيان: «وقفة اللاعبين التى أُعلن عنها لعودة النشاط وإنقاذ أرزاق الملايين تحولت إلى بلطجة لإيقاف مباراة الأهلى عن طريق منع فريق صن شاين من النزول من الفندق.. لاعبون يدَّعون حب البلد والدعوة لاستقراره يلقون بالطوب على الفندق». وأضاف البيان: «الجميع هاجم الألتراس لأننا بحثنا عن حقوقنا ووقفنا أمام فساد الرياضة وكان الجميع يصفنا بالبلطجية، فما هو وصفكم اليوم لهؤلاء اللاعبين؟ هل هم المناضلون الذين يبحثون عن حرية الشعب أو حقوقه أو كرامته؟».
وتابع: «لا مسيرات ولا وقفات لكم بعد اليوم، وهذه بداية النهاية لكم فمن كان يظن أن السلاح قد يحميه، اليوم أمام جمهور الأهلى قد فر هاربا عند رؤية العشرات فقط من أعضاء الجروب، فماذا إذا رأيت المجموعة كاملة أمامك؟!».