سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتعال حرب البيانات والتهديدات بين «الألتراس» والرياضيين «عبدالمنصف»: «مبنخافش من حد».. والأهلى يخاطب الجهات الأمنية برغبته فى اللعب أمام الترجى التونسى باستاد القاهرة
اشتعلت حرب البيانات والتهديدات والتصريحات بين شباب الألتراس ومجموعة الرياضيين الذين شاركوا اليوم الأول فى محاولات منع إقامة مباراة الأهلى وصن شاين، فى إياب الدور قبل النهائى لدورى الأبطال الأفريقى، وحصار الفريق الضيف داخل فندق «البارون» الذى يقيم فيه. ووجه «الألتراس» رسالة تحذير إلى الرياضيين، مؤكداً أن الخاسر معروف فى الصدام مع الجماهير، وإهانة كيان الأهلى لن تمر، وتعهدوا بمنع إقامة أى مسيرة أو وقفة للاعبين من الآن، وشددوا على أن ما فعله بعض الرياضيين بداية النهاية، وسيندمون على ما فعلوه، واتهمت المجموعة حسن مصطفى لاعب الأهلى السابق، بأنه حاول إطلاق النار على أحد أفرادها أثناء الاشتباكات، وقال «الألتراس» فى بيان: «أُنشئت المجموعة من أجل الكيان، وستظل أبد الدهر درعاً لحمايته». ورد محمد عبدالمنصف، حارس نادى إنبى وأحد المشاركين فى وقفة «البارون»، على تهديدات ألتراس أهلاوى بتأكيده أنه لا يشعر بالرهبة منهم ويكتفى بالرد «إحنا رجالة بجد مبنخافش من حد»، مشيراً إلى أنه من حق اللاعبين البحث عن «لقمة عيشهم» بعودة النشاط الرياضى. وأشار «عبدالمنصف» إلى أنه لا صحة لما تردد فى بيان ألتراس عن وجود سلاح مع بعض اللاعبين، وأن الوقفة كانت سليمة لمدة نصف ساعة فقط، لكن وصول الألتراس إلى الفندق دفع اللاعبين إلى الاستمرار خوفاً من اتهامهم بالهروب من أمامهم، نافياً ما تردد عن رغبتهم فى احتجاز لاعبى «صن شاين». وقرر النادى الأهلى مخاطبة الجهات الأمنية برغبة النادى فى اللعب أمام الترجى التونسى يوم 4 نوفمبر المقبل، فى ذهاب نهائى دورى الأبطال الأفريقى باستاد القاهرة، وبحضور الجماهير، وكلف حسن حمدى، رئيس النادى، اللواء محمود علام، مدير النادى، مخاطبة الجهات الرسمية للحصول على الموافقات الأمنية خلال 48 ساعة.