دار التشريح التابعة لمصلحة الطب الشرعى، أصدرت أحدث إحصائياتها حول أعداد الشهداء فى كل أحداث الثورة، الذين تم تشريحهم بالفعل فى مشرحة زينهم، وتم إدراج أسمائهم ضمن كشوف المتوفين منذ قيام ثورة 25 يناير 2011، مرورا بأحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو، وصولا إلى ضحايا أحداث مجزرة بورسعيد. الإحصائية أكدت أن عدد الشهداء فى أحداث ثورة يناير فى القاهرة والجيزة فقط، بلغ نحو 152 شهيدا، تم تشريحهم بالفعل، وتنوعت إصاباتهم ما بين نارية ورشية واختناق غازى وحالات رضية وخرطوش وإسفكسيا الخنق.
الإحصائية كشفت كذلك أن إجمالى شهداء أحداث ماسبيرو، الذين تم تشريحهم فى 10 أكتوبر 2011، بلغ نحو 24 حالة وفاة جميعهم ذكور، منهم 23 مدنيا مسيحيا، ومسلم واحد فقط، وكذلك عسكرى واحد، وتنوعت إصاباتهم ما بين أعيرة نارية ودهس وإصابة رضية قطعية بالرأس وإصابة رضية قطعية بالعنق.
إجمالى عدد الشهداء فى أحداث «محمد محمود» التى وقعت فى نوفمبر 2011، بلغ حسب الإحصائية نحو 43 شهيدا، جميعهم ذكور أيضا، بينهم 23 عيارا ناريا و1 إصابة هرسية و6 اشتباه بالغاز و3 إصابات رضية بالرأس وكسور بالجمجمة، بينما بلغ إجمالى عدد الشهداء فى أحداث مجلس الوزراء التى وقعت فى ديسمبر 2011، نحو 18 شهيدا جميعهم ذكور، بينهم 17 أصيبوا بعيار نارى، و1 بإصابة رضية وكسور فى الجمجمة.
شهداء ضحايا أحداث استاد بورسعيد التى وقعت فى 1 فبراير 2012 بلغ حسب إحصائية «الطب الشرعى» نحو 42 شهيدا جميعهم ذكور، بينهم 41 معلوم الهوية، و1 فقط مجهول، وتنوعت إصاباتهم ما بين اختناقات بإعاقة الصدر التنفسية وإصابات رضية بالرأس ونزيف على سطح المخ.
الإحصائية أشارت كذلك إلى أن إجمالى عدد الشهداء، وفقا لتلك البيانات المدرجة بدار التشريح التابعة لمصلحة الطب الشرعى بمنطقة القاهرة والجيزة، التى تم تشريحها فى مشرحة زينهم، منذ وقوع ثورة يناير وصولا إلى أحداث بورسعيد بلغ نحو 279 شهيدا، تم تشريحهم بالفعل وإجراء الكشف الكامل عليهم.