الشمس تعامدت اليوم على تمثال رمسيس الثانى لمدة 20 دقيقة احتفالية عالمية لظاهرة فريدة استمرت قرابت 33 قرنا من الزمان وهى تعامد الشمس على وجة تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبدة الكبير بمدينة ابو سمبل جنوباسوان. الظاهرة الفلكية غاب عنها وزارء السياحة والاثار و الثقافة رغم انه كان هناك مطلب رسمي وشعبي لحضورهم وسط السائحين في هذه التظاهرة العالمية للتاكيد على أستقرار الأوضاع الأمنية في مصر. علاوة على أهتمام الحكومة المصرية بهذه الصناعة الحساسة أمام صناع القرار السياحي في العالم . وهو الذى سيكون له إنعكاساته الإيجابية لتنشيط الرواج السياحي وتدفق الحركة السياحية من أجل دعم الأقتصاد القومى بالعملة الصعبة لتوفير فرص عمل للشباب. وقد جاء الحضور على مستوى التمثيل بمحافظ اسوان و كامليا صبحي مدير العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة وسعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة. وكانت ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة 5.55 دقيقة صباحاً واستمرت إلي الساعة 6.15 دقيقة أي لمدة 20 دقيقة قطعت خلالها اشعة الشمس 60 مترا داخل معبد رمسيس الثانى مرورا بصالة الاعمدة حتي حجرة قدس الاقداس لتسقط اشعة الشمس علي وجه تمثال الملك رمسيس الثاني وشاهد الظاهرة الفلكية قرابت 1300 سائح من مختلف الجنسيات. صرح بذلك الآثري الدكتور أحمد صالح مدير أثار أبو سمبل والنوبة بأن الظاهرة بدأت في تمام الساعة 5.55 دقيقة صباحاً واستمرت إلي الساعة 6.15 دقيقة أي لمدة 20 دقيقة . مؤكداً علي أن أعداد السائحين يعتبر الأكبر من الذين توافدوا علي زيارة المعبد منذ ثورة يناير ، وكان من الممكن أن يزيد عن ذلك في حالة مصادفة الظاهرة خلال أيام الأربعاء والخميس والجمعة وهي الأيام التي تشهد خلالها الحركة السياحية زيادة كبيرة بأسوان. وأشار أحمد صالح إلي أن عدد السياح الذين يتوافدون لزيارة المعبد في زيادة مستمرة ، وأن الموسم السياحي من المتوقع أن يشهد انفراجة كبري خلال العام الحالي.