يواجه الرئيس باراك اوباما خصمه الجمهوري ميت رومنيفي مناظرة تلفزيونية هي الاخيرة بينهما مخصصة للسياسة الخارجية، ويأمل كل منهما بتعديل اتجاه استطلاعات الرأي التي تعطي نتائج متقاربة للزعيمين قبل 15 يوما من موعد الانتخاب. فقد كشف استطلاع جديد للرأي صدرت نتائجه عن تساوي نسب تأييد المرشحين في السباق الى البيت الابيض
ومن المقرر أن تجرى المناظرة الثالثة والاخيرة بين الزعيمين مساء الاثنين في فلوريدا جنوب شرق الولاياتالمتحدة، وذلك قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية.
وبحسب هذا الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة وول ستريت جورنال وشبكة ان بي سي نيوز، فان كلا من المرشحين يحصل على 47% من نوايا التصويت بين الناخبين الذين يرجح ان يدلوا باصواتهم.
وكان الاستطلاع الاخير الذي اجرته الصحيفة والشبكة التلفزيونية قبل المناظرات يشير الى تقدم لاوباما قدره ثلاث نقاط على رومني (49 مقابل 46).
غير ان اوباما يبقى متقدما على خصمه ب49% مقابل 44% بين عينة اوسع من الناخبين المسجلين، وفق استطلاع الراي الاخير.
كما كشف الاستطلاع عن زيادة الثقة التي يوحي بها رومني للناخبين المسجلين حيث افاد 47% انهم يثقون به او انهم مقتنعون بانه سيقوم بعمل جيد كرئيس، بزيادة خمس نقاط بالنسبة للاستطلاع السابق.
اما نتيجة اوباما ردا على على هذا السؤال فبقيت بمستواها السابق وقدره 50%.
كما قلص رومني بخمس نقاط تخلفه عن اوباما على صعيد قدرته على ان يكون "قائدا اعلى" جيدا للقوات المسلحة.
واجري استطلاع الرأي بين 17 و20 تشرين الاول/اكتوبر وشمل الف ناخب مسجلين وحوالى 816 ناخبا "يرجح ان يصوتوا" ويقارب هامش الخطأ فيه 3.1%.