الموظفون : الرئيس لم يحدد موعد زمني أو يقدم وعود محددة لتلبية مطالبنا لم تكن تصريحات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، عن أزمة موظفي جامعة الإسكندرية بأنها مطالب مشروعة وأنه على علم بمشاكلهم ومطالبهم واعترافه بأنهم من الأدوات الأساسية التي تعاون العملية التعليمية، وأنه سيبحث مع رؤساء الجامعات إيجاد الحلول المناسبة لمطالبهم إلا أن ذلك لم يمنعهم من مواصلة إضرابهم عن العمل للأسبوع الرابع على التوالي. رئيس الجمهورية قال خلال خطبته الجمعة : انا على علم بمشاكل الموظفين وكيفية توظيف موظفي الجامعة وأنه يعلم طرق توظيف العاملين في الجامعة وأنه استمع لكافة متطلباتهم من الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية و أكد على أن طبيعة المرحلة تتطلب التكاتف وعدم تعطيل سير العمل في الجامعة، إلا أن الموظفين رفضوا فض الإضراب مشيرين إلى عدم صدور وعود قاطعة من جانب الرئاسة لحل أزمتهم. وقال طارق عمر – أحد منسقي الإضراب – تصريحات الرئيس بأن مطالبنا شرعية أمر جيد، ووعوده بالعمل على حل أزمتنا شيء جيد لكنه لم يحدد مواعيد محددة لتلبية تلك المطالب أو كيفية تلبيتها إلا بعد الجلوس مع رؤساء الجامعات المصرية. وأضاف، أن رؤساء الجامعات هم أنفسهم الذين لم يسهموا في حل أزمة الموظفين من قبل فكيف سيتم الجلوس معهم لتوصيل صوتنا فهذا أمر متكرر وينذر بعدم حل الأزمة.
واستمر إضراب موظفي جامعة الإسكندرية اضرابهم عن العمل، احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم اليوم الأربعاء، ورفع رواتبهم أسوة بالزيادة التي حصل عليها أعضاء هيئة التدريس حيث نظم المئات وقفة احتجاجية أمام المبنى الإداري على طريق الكورنيش بالإسكندرية. وتتمثل مطالب الموظفين في رفع حافز الجامعة من 200% إلى 500 % وفصله عن أي زيادات من وزارة المالية، وصرف بدل جامعة لكل العاملين بالجامعات المصرية والمستشفيات الجامعية وكافة الوحدات التابعة للجامعات، ورفع مكافأة الامتحانات من 410 يوماً إلى 600 يوماً وزيادة نسبتها من 3% إلى 7% لافتين إلى ثباتها منذ سنوات طويلة، بينما ارتفعت في التعليم من 2% إلى 5%.