انتقد الدكتور "أيمن نور" وكيل حزب المؤتمر قرار الرئيس بإقالة النائب العام واعتبره إنتهاكا للقانون و محاولة لتسيس القضاء. قائلا "إصدار الرئيس مثل هذا القرار و لديه مستشارين قامات في القانونين مثل الدكتور "محمد سليم العوا" و "الغرياني" ومكي" يعتبر كارثة وليس له غير ثلاثة أحتمالات إما أن الرئيس لايأخد يستشارتهم في قرارتة أو يفعل ذلك و لا يعمل بها أو يستشاريهم ويفعل ما يريد.
وأضافنور"إننا نعيش حالة من السيولة لأول مرة في تاريخ مصر تصدر عنها قرارات غير مدورسة لافتا أنة مع قرار الرئيس 100% ولكن وفقا للشريعة الدستورية كما طالب بضرور محاكمة مسئولي النيابة العامة بتهمة الأهمال الجسيم و ليس إقالة النائب العامة لأفتا أنة من قدموا أدلة إتهام باطلة أدات لسلة براءات أخرها قضية الجمل و الذي كانا متوقعا مناشد المستشار" عبد المجيد محمود" بضرورة مغادرة مكتب لحل الأزمة.
وحول أزمة التأسيسة للدستور قال الدكتور" نور" وكيل الجمعية أنني لم أستقيل منها لكي أنضال من الجبهة الداخلية و مع زملائي الذين ينضالوا من خارجها للخروج بدستور يعبر عن الأمة و لايختطف من قبل فصيل أو جماعة مشيرا أنة لم يحضر مؤتمر التأسيسة اليوم لأنة غير موافق علي المسودة التي خرجت منة و أنة ليس مع المادة 36 الخاصة و لا بتقيد الحريات و حبس الصحفيين و أكد أن أي محاولا للعبث في المادة الثانية أو أضاف سيخل بمواد الدستور لفتا أننا سنتسمك بها فالإسلام هو دين الدولة المظلة االتي نعيش كلنا تحتها و أضاف أنة يوجد بعض المواد بالدستور لا تليق بمصر 2012 لافتا أنة يوجد حوالي 165 مادة في الدستور من أصل 200 مادة متفق عليها و الباقي مازال محل خلاف مشيرا أنة يروج في العلام عن مواد غير حقيقة.
وقال الناشط السياسي "أحمد دومة" أننا اليوم في ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس مرسي فالسلطة التي لا ترغب في محاكمة قتلة الشهداء من الطبيعي خروجها و فهم من أنشقوا عن الثورة في أحد مرحلها وتفاوضوا علي دماء الشهداء من أجل السلطة.
و علق "محمود عفيفي" المتحدث الرسمي بأسم حركة 6 أبريل علي أقالة النائب العام قائلا أننا لسنا مع الخروج الأمن فلابد من وجود محاسبة حقيقة ومحكمات حقيقة وقفا لوعد الرئيس مضيفا كلنا نشعر بالخزي و العار وسط الزحام علي مغانم السياسية و تصارع مع السلطة والتي وصفها بالصراعات الوهمية وهي السبب في مسلسل البراءات فقد تم طمس أدالة الأدانة نحن سنكون بالتحرير للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة.
و أضاف "محمد عواد" مؤذن الثورة أن الشعب هو صاحب الكلمة الوحيد وهو القوي فمرسي بالأخوان و حدة لم يحقق 6 مليون صوت و أشار"أيهاب الخولي" حزب المؤتمر اننا تقعسنا و تخذلنا عن تحقيق أهداف الثورة فكان من الطبيعي هذة البراءات و قرار مرسي هو تكريم للنائب العام.
