في تصريح له عن اجتماعات القوي السياسية بالجمعية التأسيسية للانتهاء من المواد التي عليها خلاف بمشروع الدستور المصري الجديد صرح عمرو موسى عضو الجمعية التأسيسية للدستور بأن الجلسة الأخيرة للقوي السياسية كانت ساخنة للغاية وشهدت نقاشا صريحاً لمختلف الاراء بين أعضاء الجمعية. موسى قال أنه تم الاتفاق داخل الجمعية على عقد اجتماع آخر لأعضاء اللجنة الثلاثاء المقبل لاستئناف المناقشة والتأكيد على إلغاء المواد المقرر الغائها والتوصل للصياغة النهائية لدور الأزهر فضلا عن مناقشة الصياغات المطروحة لحقوق المرأة والطفل ومناقشة المواد الخاصة بالنظام الديمقراطى وتركيبته ومراجعة باب الحريات وموضوع الوقف بالإضافة إلى التأكيد على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع .
موسى أكد على أن الاجتماع ظل قائما حتى الواحدة بعد منتصف الليل نافيا حدوث أية انسحابات على الإطلاق رغم سخونة النقاش والأجواء التى شهدتها الجلسة باعتبار أنها كانت غير رسمية .
وتابع قائلا الغرض من الاجتماع هو الاتفاق والتوصل الى أفضل الصياغات لهذه الموضوعات المعلقة رغم وجود اختلافات أساسية فى جوهرها بين مختلف الأعضاء مشيرا إلى أن هدف الجميع داخل الجمعية هو التوصل الى اتفاق بناء والوصول لحلول نهائية للعبور بمصر لبر الأمان وليس هدم الجمعية التأسيسية وتفجيرها من الداخل كما يدعي البعض