شارك فيها مصريون وسوريون أمام مقر بعثة رعاية المصالح الإيرانية وسط دعوات لطرد سفراء الدول المساندة للنظام السوري نظم عشرات النشطاء وقفة إحتجاجية عقب صلاة الجمعة أمام مقر بعثة المصالح الإيرانيةبالقاهرة للتنديد بما قالوا إنه "دعم إيراني لنظام بشار الأسد". وشارك في الوقفة نشطاء سوريين ومصريين احتشدوا أمام مقر بعثة المصالح بحي الدقي وسط القاهرة، وأحرقوا العلم الإيراني وصور الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وسط صيحات مناهضة للنظامين السوري والإيراني. وأغلقت قوات الأمن المركزي الشارع المؤدي لمقر البعثة الإيرانية أمام المتظاهرين، واصطف عشرات الجنود خلف المتاريس الحديدية في مدخل الشارع، تحسبا لأي اعتداءات علي مقر البعثة. وطالب أحمد عبد الرحيم، خطيب مسجد "أسد بن الفرات"، الذي انطلقت منه المسيرة خلال خطبة الجمعة، السلطات المصرية بطرد سفراء سوريا وإيران والصين وروسيا والعراق إحتجاجا على دعمهم للنظام السوري. وردد المتظاهرون هتافات "الشعب يريد إعدام الاسد"، "الشعب يريد تسليح الجيش الحر"، "زنقة زنقة دار دار بدنا راسك يا بشار"، "مكتوب علي علمنا بشار خاين وطنا"، "لا إيران ولا حزب الله بدنا مسلم يخاف الله"،"سلحونا سلحونا على سوريا وودونا". ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة تضمنت 7 مطالب هي: دعم الجيش الحر بالمال والسلاح، ووقف لجنة الحوار الرباعية مع إيران، ومطالبة العلماء بإصدار فتاوى بفتح باب الجهاد للدفاع عن أهل سوريا، وتأمين منطقة حظر جوى وممرات آمنة من تركيا. كما تضمن قائمة المطالب تفعيل عقوبات دولية ضد إيران، وكل من ساعد النظام بقتل الشعب السوري، ومنع مرور السفن الإيرانية المحملة بالسلاح قناة السويس، والاعتراف بالمعارضة السورية وفتح مقر رسمي لها في القاهرة. كما حملوا لافتات أخرى كتب عليها "ستسقط إمبراطورية إيران" ، "والله لنسألن عن دماء الشهداء"، "نريد سلاحا لا تصريحات". وقال فوزان غزال الناشط السوري وأحد منظمي الوقفة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن وقفتهم "لا تتبع أي فصيل أو تنسيقية وإنما هي مبادرة لشباب مصري وسوري جاءوا ينددون بدور إيران"، مؤكدا أنهم يعتبرونها الشريك الأساسي في "ذبح الشعب السوري"، بحسب قوله.