الجميع حرص في تلك الليلة على أن يودّع الفتى الشقي ولو بكلمات بسيطة ينقلها إلى أسرته، فالراحل قدم كثيرًا إلى السينما المصرية، لذلك كان على أهل الفن أن يحضروا فى محطة الوداع الأخيرة لتقديم كلمة مواساة لأرملته وابنيه وحفيديه، وذلك بمسجد «الحامدية الشاذلية» بمنطقة المهندسين، مساء أول من أمس «الإثنين»، حيث عزاء الراحل أحمد رمزي، الذي رحل «الجمعة» الماضية عن عمر ناهز 82 عامًا. أحمد السقا الذي شارك في جنازة الراحل حرص على حضور العزاء بصحبة أسرته، وقام بتقبيل يد أرملته بمجرد الحضور، كما كان حريصًا على استقبال المعزين فى الصفوف الأولى، التى وجد فيها نواف نجل الراحل، وكذلك حسن يوسف، ونقيب الممثلين أشرف عبد الغفور، ومحمد أبو داوود، ليبدأ المعزون فى التوافد حيث حرص عدد كبير على الوجود، بينما غابت فاتن حمامة وعمر الشريف رفيقا رحلة أحمد رمزى. وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب وصلاح السعدني ومحمود حميدة وعلى الحجار والمخرج المسرحي الكبير حسن عبد السلام، حرصوا على الحضور وتعزية أسرة الراحل، وهو ما قام به أيضًا نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش، وحسين فهمى، ومحمود ياسين، وخالد النبوى، وأحمد بدير، وسمير صبرى، وسامح الصريطى، والمنتجان محمد العدل ومحمد فوزي، وأشرف زكى، وأحمد عبد العزيز، ووائل نور، وجمال إسماعيل، والمنتصر بالله، وميرفت أمين، ودلال عبد العزيز، ورجاء الجداوى، ومادلين طبر، ومها أبو عوف، وزيزى البدراوى، وكذلك الموسيقار هاني مهنا، والناقد الرياضي محمود معروف، وعادل هيكل لاعب النادى الأهلى السابق، وغسان مطر، وممدوح الليثي، وسط وجود عدد من محبى أحمد رمزي وصورته التى تحمل الملامح الشقية له فى مقدمة العزاء، ليرحل بجسده بينما سيظل الجميع يتذكره بأعماله.