نظم سائقو الميكروباصات اليوم الثلاثاء إضرابا على مستوى القاهرة الكبرى ، والتي تضم «الجيزة–والقاهرة- والقليوبية» ، وذلك اعتراضاً على مضاعفة ثمن «الكارتة المجمعة سنوياً» ، وتحرير مخالفات بشكل جزافي علي سياراتهم منذ عام 2011 ، مما أدى إلى تكدس المواطنين بطريقي الأوتوستراد وكورنيش النيل، وحدوث مشادات كلامية بين السائقين والمواطنين كانت نقابة سائقي الميكروباص، تحت التأسيس، قد أعلنت عن تنظيم إضراب عام، الثلاثاء، على مستوى القاهرة الكبرى ، للمطالبة بتنفيذ الحكم القضائي الصادر عام 2008 بالغاء الكارتة. وقد أدى الإضراب إلى ازدحام الطرق بشكل كبير ووقف المواطنون في الشوارع محاولين إيجاد وسيلة آخرى للذهاب إلى أعمالهم ومشاغلهم ، وقامت أتوبيسات النقل العام باتخاذ نفس الخطوط الخاصة بالميكروباصات تخفيفا للزحام والتكدس. يذكر أن سائقي السرفيس نظموا إضرابًا جزئيًّا يومي 11 و12 سبتمبرالماضي دون جدوى، فقرروا الدخول في إضراب شامل اليوم. ومن جانبه ،أكد د.أسامة كمال محافظ القاهرة أنه سيخاطب المستشار أحمد مكي وزير العدل والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام للبحث فى شكوى سائقى السرفيس من إرتفاع قيمة المخالفات المحررة ضدهم وايجاد حل مناسب يوافق كل الأطراف فى حدود القانون . وأضاف المحافظ في بيان الثلاثاء أنه يجرى حاليا إعداد دراسات لتكامل وسائل النقل الجماعى المختلفة من أوتوبيسات هيئة النقل العام وشركات النقل الجماعى الخاص ومترو الأنفاق والترام والنقل النهري وسيارات السرفيس للعمل فى إطار منظومة متكاملة ومتعاونة لخدمة المواطن وليست على أساس التنافس . وطالب محافظ القاهرة القائمين على رقابة مشروع النقل الجماعي بالتشديد على إلتزام ساثقي السرفيس بالأماكن المخصصة لهم وخطوط السير والتعريفة المعلنة وعدم تقطيع مسافة الرحلات وإتباع إشتراطات الأمن والمتانة، والتنسيق مع الإدارة العامة لمرور القاهرة ومباحث المرور بتكثيف الحملات المرورية لمتابعة ذلك وعدم السماح بمواقف عشوائية بغير الأماكن المخصصة لذلك . يذكر أن قطاع السرفيس بالقاهرة يمثل جزء مهما في منظومة النقل الجماعى بالقاهرة حيث يقوم بنقل مايقرب من 10% من رحلات نقل المواطنين بالقاهرة خاصة ً بالمناطق التى لاتغطيها وسائل النقل العام .