أعلنت نحو 30 مستشفى من مستشفيات محافظة الإسكندرية، مشاركتها في الإضراب الذي دعت إليه الجمعية العمومية للأطباء قبل أسبوعين احتجاجا على تردي الأوضاع داخل المستشفيات وعدم اتخاذ قرار برفع ميزانية الأطباء وعدم تطبيق كادر عادل، فيما أعلنت مديرية الصحة بالإسكندرية عن رفع درجة الطوارئ لمواجهة الإضراب. وقال طاهر مختار عضو مجلس نقابة الأطباء بالإسكندرية والمتحدث باسم النقابة أن جميع المسشفيات التابعة لوزارة الصحة والمؤسسات العلاجية ومستشفيات التأمين الصحي اعلنت مشاركتها في الإضراب، عدا مستشفيات الجامعة الأربعة وهي «الشاطبى للنساء والولادة والأطفال» و«الطلبة الجامعي» و«الجامعي الأميري» و«المواساة» ومستشفيات «الجيش والشرطة» بحسب ما تم الاتفاق عليه خلال الجمعية العمومية.
مشيراً إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مستشفى جمال عبد الناصر بمشاركة نشطاء سياسيين أمام المستشفى والأطباء بداخلها، فيما ينظم طلاب كلية الطب جامعة الإسكندرية، الذين أعلنوا تضامنهم مع مطالب الأطباء وقفة مماثلة أمام الكية بالتزامن مع إضراب الأطباء.
وأشار إلى أن الإضراب سيكون جزئي مفتوح عدا أقسام الطوارئ والعناية المركزة، وبعض أقسام الاستقبال، حفاظا على حياة المرضى، لعدم تعريض حياتهم للخطر، على أن يتم تعليق الإضراب يوم الخميس من كل أسبوع ويتم معاودته مطلع الأسبوع التالي، موضحاا أن مطالب الإضراب هي رفع ميزانية الصحة إلى 15% من ميزانية الدولة وتوفير الأمن الفوري في المستشفيات وتغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الطبية، وقانون لتنظيم الهيئات الطبية .
في المقابل أعلن الدكتور محمد الشرقاوي وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، رفع درجة الطورائ داخل المستشفيات لمواجهة الإضراب وعدم تحميل المريض سبب الإضراب، مشيرا إلى الاستعانة بالأخصائيين ووقف جميع الأجازات وزيادة عدد ساعات العمل لحين الانتهاء من الأزمة.
وأوضح أنه لن تضار مستشفى بسبب الإضراب وجميع القاطاعات الطبية ستعمل بطاقة لا تقل عن طاقتها المعتادة، مشيرا إلى أنه مع مطالب الأطباء ومتضامن معها، منتقدا توقيت اختيار الإضراب، لكثرة المطالب الفئوية.