الدكتور وديع الصافى، كما يحب أن يلقبه عشاق صوته، كان يسير كما كل يوم يتكئ على عكازه، ويتمهل فى خطواته، لم يكن يعلم أن الأرض يمكن أن تخونه، وأن ساقيه يمكن أن تخذلاه إلى هذا الحد الذى جعله يرقد حاليا فى مستشفى جبل لبنان بين محبيه وأقاربه. فقد تعرض وديع الصافى مؤخرا لكسر فى عظام الساق تطلب إجراء جراحة عاجلة له، وذلك بعدما سقط على الأرض بشكل مفاجئ، حيث تم نقله إلى مستشفى جبل لبنان صباح أول من أمس (الجمعة)، ولازمه هناك عدد كبير من أفراد عائلته وأبنائه.
وكانت حالة وديع الصافى الصحية قد تأثرت بشدة بعد إجرائه العملية، لأنه يعانى من متاعب فى القلب والرئة مما استلزم إدخاله غرفة العناية المركزة، كما أنه كان يحتاج بشدة إلى نقل دم من فصيلة (o+)، وهى فصيلة نادرة بعض الشىء ووجد الأطباء صعوبة فى العثور على متبرع، حيث تم نشر دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى من قِبل من يعرفون الصافى دعوا فيها من يملك هذه الفصيلة أن يذهب إلى عنوان المستشفى مباشرة وينقذ حياة المطرب الكبير.
ويخضع وديع الصافى البالغ من العمر 91 عاما حاليا لرعاية طبية مكثفة تحسبا لحدوث أى مضاعفات، خصوصا أنه فى سن متقدمة، وأن أى إهمال قد يعرض حياته إلى الخطر.