شهود الاثبات يفجرون مفاجأة من العيار الثقيل وينفوا عن المتهم الأول ركن القتل العمد قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة جنوبالقاهرة تأجيل ثانى جلسات قضية مقتل الدكتورة نرمين خليل مديرة الموارد البشرية بمعمل البرج والمتهم فيها سائقان مسجلان خطر لجلسة 11 نوفمبر المقبل لسماع شاهد الواقعة .صدر القرار برئاسة المستشار رضا شوكت وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبو الفتوح . بدات الجلسة فى تمام الساعة 11 صباحا حيث إعتلى القاضى المنصة وأثبت حضور المتهمين من محبسهم ، وإستمعت المحكمة إلى شهود الأثبات الثلاثة الذى قدمتهم النيابة العامه وهم ثلاث من الضباط الذين باشروا القضية والذين فجروا مفاجأة من العيار الثقيل عندما نفوا عن المتهم الأول ركن القتل العمد الذى أحالته النيابة به وأكدوا أمام هيئة المحكمة أن القتل كان بدون قصد و نتيجة للخوف من إفتضاح أمرالمتهمين .
و قام بعدها أحمد الفقى محامى المتهم الأول بالأصرار على طلب سماع شاهد النفى الوحيد والذى رفضت النيابة الاستماع إليه ويدعى "محمد محود إمبابى" ومخاطبة البنك الأهلى والخطوط الجوية اليمنية والأردنية وشركة "منصور أوبل" وطلب تفريغ كاميرات المحلات الواقعة فى نطاق محل الواقعة وخطاب شركتى موبينيل وفودافون للاستعلام عن المكالمات الواردة والمسلمة من هاتف المجنى عليها واستدعاء الطبيب الشرعى الذى قام بتشريح الجثة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد كشفت بعد 43 يوما غموض مقتل نيرمين خليل فى ميدان "سفنكس" وتبين أن سائقين وراء الجريمة واعترفا بالتفصيل فى التحقيقات وأرشدا عن السلاح المستخدم فى الجريمة وقررا أن فكرة السرقة وردت إليهما بعد لقاء مع تاجر مخدرات من الإسكندرية كان يتسلم منهما السيارات المسروقة مقابل إعطائهما الحشيش وكشفت التحقيقات عن أنه لم يتم التوصل إلى وجود خلافات شخصية مع المجنى عليها والمتهمان.
وأفادت التحريات أن الواقعة تمت بدافع السرقة وليس بدافع شخصى لأن المجنى عليها كانت تتمتع بسمعه طيبة.