خليل: عدم معالجة الصرف الصناعي في القرى يسبب خطورة شديدة على البيئة المحيطة في محاولة لتجنب تكرار كارثة قرية"صنصفت" بمحافظة المنوفية، كثفت وزراة البيئة حملاتها التفتيشية لمراقبة مدى التزام قرى ونجوع مصر المختلفة بشروط السلامة البيئية ، حيث قام وزير الدولة لشئون البيئة الدكتور مصطفى حسين كامل بجولة تفقدية مفاجئة لقرى الساحل الشامل للوقوف على أوضاعها البيئية ، وتبين خلال جولات المعاينة قيام بعض القرى بعدم معالجة الصرف الصناعي وصرفه على خزان المياه الجوفية وهو ما يهدد بكارثة جديدة جراء تلوث المياه وبناءا عليه أصدر الوزيرتعليماته بغلق البحيرة الصناعية بقرية فرجينيا بالساحل الشمالى، بعد أن أكد تحليل عينات من البحيرة الصناعية عن وجود زيادة فى العدد البكتيرى الكلى القولونى.
كما تبين من المعاينة عدم التخلص الآمن من المخلفات الصلبة الخاصة بالقرية ، بالإضافة إلى عدم وجود سجل بيئى للقرية. وقد اتخذت الإجراءات القانونية حيال القرية، حيث أصدر الوزير قرار بغلق البحيرة الصناعية، كما تم أخذ تعهد على مدير القرية بإزالة المخالفات البيئة الموجودة خلال أسبوعين بدء من 1 سبتمبر القادم.
ومن جانبه قال المقدم ياسر خليل أحد مسئولي حملات التفتيش في الوزارة في تصريحات للتحرير أثناء الجولة التفقدية بصحبة الوزير ، أنهم مستمرون في تمشيط قرى الساحل الشمالي التى يتضرر سكانها من المخلفات البيئية المتعلقة بالصرف الصحي والقمامة وغيرها، لافتا إلى أن أن مشكلة قرية "فرجينيا" تكررت في قرية "جرون" حيث يتم الصرف الصناعي في الجبل أو المناطق الصحراوي وهو ما ينتج عنه خطورة كبيرة على البيئة المحيطة كتسرب مياه الصرف الصناعي للمياه الجوفية والروائح الكريهة.