أوضح الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، أن التيار السلفى يقبل بفائدة 1.1% على قرض صندوق النقد لأنها تعتبر رسوما إدارية، أما إذا وصلت الفائدة إلى 2% فأكثر فإنها تكون فائدة ربوية، وهى محرمة، مشيرًا إلى أنه تم تداول بعض المعلومات التى تشير إلى أن الفائدة ستصل إلى 16%، وهى مرفوضة. كما أوضح الشيخ برهامى أن ما نشرته «الدستور الأصلي» أمس من قوله إن الدستور سيتضمن مواد تخالف الشريعة كان يقصد به أن الدستور الحالى هو الذى يتضمن بعض القوانين المخالفة للشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أنه لا يعلم هل سيتم وضع دستور جديد يتضمن مواد مخالفة للدستور، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية أقسم على احترام الدستور والقانون مما يعنى أن الدستور القديم ما زال معمولا به، فضلا عن وجود إعلان دستورى، نافيا أن يكون المقصود بتصريحاته التى أدلى بها عقب صلاة الجمعة بمسجد أبو بكر الصديق بالعريش الحديث عن الدستور الجديد. وكان ياسر برهامى قد وجه أول من أمس، النصائح إلى المتطرفين فى سيناء قائلا: «جئت إليكم لأدعوكم إلى عدم سفك الدماء بغير وجه حق، والتحاور والتفاهم»، مشيرًا إلى أنه سمع كلمات طيبة تدعو إلى الطمأنينة من أطراف النزاع، وقال «لا بد من الانتهاء من الاقتتال وأن نتذكر الاحتلال على الأراضى الفلسطينية، ونسعى إلى أن تكون مصر قوية فى طاعة الله حتى تعود بلادنا المسلوبة، نعلم أن الكثير منكم يشعر بالظلم، ولكن ليس معنى ذلك أن نرفع السلاح فى وجه المسلمين».