فهمى : الاخوان حشدوا ما فعله مبارك فى 30 سنة فى اقل من 30 يوم
استمرارا لتوابع القنبلة التى فجرتها جماعة الاخوان المسلمين من خلال العديد من الاجراءات التى تدل على كراهية الاخوان للحريات و رغبتهم الشديدة فى فرض اراءهم قالت مصادر انه من المقرر ان تقوم نيابة امن الدولة العليا باستدعاء كل من الكاتب الصحفى عادل حمودة –رئيس تحرير جريدة الفجر- وعبد الحليم قنديل –رئيس تحرير جريدة صوت الامة- واسلام عفيفى-رئيس تحرير جريدة الدستور- لسماع أقوالهم في البلاغ المقدم ضدهم بالإساءة إلى شخص رئيس الجمهورية محمد مرسي وإهانته وكانت قد بدات هذه الاجراءات منذ تشكيل مجلس الشورى لجنة لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية رغم انف الجميع وغلق قناة ومصادرة عدد من جريدة الدستور ومنع كبار الكتاب من كتابة مقالاتهم فى بعض الصحف القومية ووقف عمود برنامج المئة يوم فى جريدة الاهرام بعد يوم من تولى عبد الناصر سلامة رئاسة تحريرها وهو العمود الذى كان يذكر الشعب ببرنامج الرئيس محمد مرسى فى المئة يوم بالاضافة الى الاعتداء على الاعلاميين والصحفيين والعنف امام مدينة الانتاج الاعلامى وغيرها من الاعتداءات الكاتب الصحفى عادل حمودة –رئيس تحرير جريدة الفجر- قال انه ليس له راى فى هذا الامر وانما ينتظر راى وموقف الشعب المصرى والاعلاميين والصحفيين والثوار والديمقراطيين بالاضافة الى راى الاخوان انفسهم. اما الكاتب الصحفى جمال فهمى –وكيل اول نقابة الصحفيين- اكد ان الاخوان سائرون على نفس الدرب الذى كان يسرى عليه مبارك ونظامه ولم يتعظوا من شكله داخل السجن وداخل قفص الاتهام . واضاف فهمى ان جماعة الاخوان المسلمين يعيدون انتاج نظام مبارك على كل الاصعدة وانما بشكل جديد ملتحيا ربما بكفاءة اقل مشيرا الى ان ما يفعلوه فيما يخص الاعلام فى الفترة الاخيرة فهو شىء مدهش قائلا :" الاخوان حشدوا ما فعله مبارك فى 30 سنة فى اقل من 30 يوم". واكد انه لا يمكن وجود ديمقراطية حقيقية الا فى بوجود حق الانتقاد متسائلا " الرئيس عايز يعتبر نفسه بقرة مقدسة لا يمكن الاقتراب منها"لافتا الى ان حرية الراى والتعبيرهم ابسط صور الديمقراطية. وقال ان ما يحدث الان هو سلوك غير اخلاقى لان هناك ادعاء بالديمقراطية والتدين ولكنهم يدعون ولا ينفذون مضيفا اننا وصلنا الى مرحلة متدهورة جدا حيث تم اغلاق قناة ومصادرة عدد من جريدة واستدعاء رؤساء تحرير بعض الصحف للنيابة العامة للتحقيق معهم قائلا : ما يحدث الان ما هو غير محاولة لاغتيال حقيقى للثورة التى كان اجمل واوضح اهدافها هى الحرية وذلك على يد الذين يدعون انهم شاركوا فيها.