كشف المتحدث باسم الرئاسه الدكتور ياسر علي، أن الرئيس محمد مرسي تلقى تقاريرا امنيه اكدت عدم حدوث اى عمليات تهجير قسريه لاسر مسيحيه فى دهشور واضاف ان الرئيس تأكد بنفسة ان الاسر تركت القريه اختياريا تخوفا من أي اعمال عنف. وأضاف على ان الرئيس اصدر تعليمات مشددة بتأمين عودة هذه الاسر إلى القريه وسلامتها، وأشار على إلى ان الاحداث بدأت بشكل جنائى ثم تطورت إلى ما نراه عليه الان من فتنه بين عنصرى الامه.
وأضاف على ان الرئيس مرسي أصدر تعليماته الى الاجهزة المحليه والتنفيذيه لسرعة التعامل مع المشكله وقال انه أكد على التطبيق الحازم للقانون ضد اى اعتطاء على الممتلكات او الارواح.
وأضاف ان مرسي اجرى اتصالين هاتفيين، الاول مع القائم باعمال الكنيسه المصريه الانبا باخوميوس، والثانى مع فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر أحمد الطيب، وطلب منهما التدخل وتفعيل دور بيت العائله لسرعة التعامل مع الموضوع ومحاصرة الفتنه ووأدها قبل تفشيها.
وأشار الى ان الرئيس كلف الاجهزه المحليه بتشكيل لجان لحصر التلفيات وتقدير المسئوليه عنها وتقدير التعويضات وبالتوازى دعم جهود المصالحة والتهدئة بين طرفى الأحداث.