بعنوان «مرسي يرد على بيريز ويتمنى عودة عملية السلام» قال موقع «نيوز وان» الإخباري العبري إنه بعد حوالي شهرمن انتخابه رد الرئيس المصري محمد مرسي على تهنئة نظيره الإسرائيلية له بفوزه في الانتخابات، متمنيا الاستقرار لكل شعوب المنطقة ومن بينهم الشعب الإسرائيلي. ولفت الموقع إلى أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز تلقى اليوم الثلاثاء رسالة رسمية أولى من الرئيس المصري محمد مرسي، بعد شهر من توليه منصبه، مضيفة أن بيريز كان قد بعث برسالتين لمرسي الأولى يهناه فيها على انتخابه والثانية يهنئة فيها على حلول شهر رمضان، وأضاف الموقع العبري أن رسالة مرسي لبيريز جاء فيها «لقد تلقيت تهنئتك لي بمناسبة شهر رمضان بامتنان عميق، إنني استغل الفرصة لأعود وأؤكد أنني أتمنى أن نتمكن من فعل كل الجهود لإعادة عملية السلام بالشرق الأوسط لمسارها الصحيح شريطة تحقيق الأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة ومن بينهم الشعب الإسرائيلي».
من جانبها وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية رسالة مرسي بأنها "رسالة مفاجئة" من القاهرة؛ موضحة أنه بعد بعث بيريز رسالة تهنئة للرئيس المصري بمناسبة شهر رمضان وصلت لمكتب الرئيس الإسرائيلي رسالة مفاجئة من القاهرة، مضيفة أن مرسي الذي يعتبر من المنتقدين الشديدين لتل أبيب قام ببعث رسالة لبيريز يعرب فيها عن تمنياته بأن تحيا شعوب المنطقة في أمن واستقرار.
ووصفت الصحيفة الرسالة بأنها «رسالة صداقة وود نادرة من النظام الجديد بالقاهرة»؛ موضحة أن الحديث يدور عن رسالة مفاجئة يمكن تفسيرها على أنها محاولة من النظام الجديد بمصر ليؤكد لتل أبيب أنها ينشد السلام رغم الانتقادات المصرية لتل أبيب والعلاقات التي توطدت بين القاهرة وحركة حماس مؤخرا.
وبعنوان فرعي «ضغط أمريكي شديد» قالت يديعوت إن الإدارة الأمريكية التي تساعد مصر بمليارات الدولارات تمارس ضغوطا شديدة على مرسي لإقامة حوار مع تل أبيب والحفاظ على اتفاقية السلام والعلاقات الدبلوماسية معها .
من جانبه قال موقع والا الإخباري العبري إن السفير المصري بتل أبيب ياسر رضا أبلغ العميد حسون حسون -السكرتير العسكري ليبريز- ومسئولي وزارة الخارجية الإسرائيلية البارزين برسالة مرسي التي بعثها ليبريز.