عصام سلطان: مرسي يمارس مهامه بعيدا عن المرشد.. وأنا مش عارف شفيق منجحش ازاى؟ أكد عصام سلطان، النائب السابق عن حزب الوسط بدمياط، على وجود صفقات تمت بين المجلس العسكري والاخوان، بعيدا عن انتخابات الرئاسة، والتي كان يأمل العسكري وجهاز المخابرات بفوز الفريق احمد شفيق، متسائلا: «أنا مش عارف منجحش ازاي».
وأضاف ان الصفقات التي تمت كانت لتقاسم السلطة بين الاخوان والمجلس العسكري، وذلك بداية من أحداث الثورة، مرجعا ما يحدث الآن من تعثر إلى هذه الصفقات.
ونفي ان يكون من يحكم مصر كما يشاع هو مرشد الاخوان الدكتور محمد بديع، مؤكدا على ان ما يعرفه ان الدكتور مرسي يمارس مهامه باستقلال عن الجماعة، الا انه لم يحشد حوله الثوار والرموز الوطنية حتى الآن، مطالبا الرئيس بممارسة صلاحياته كاملة دون انتقاص منها، مناشدا مرسي باتخاذ قرارات خلال الايام القادمة تعيد الأمور إلى نصابها.
عصام سلطان: الانتخابات البرلمانية شهدت تزييفا من خلال نساء الإخوان وحول الانتخابات البرلمانية السابقة، أوضح سلطان خلال لقاء تليفزيوني له انه تم تزوير الانتخابات البرلمانية من قبل الاخوان من خلال نساء الاخوان، مشيرا لما حدث معه في دائرته بدمياط، واصفا ما حدث بانه اشبه بالمعركة العنيفة، حيث تمنى الاخوان اسقاطه –على حد قوله- مندهشا من سماحهم بفوز مصطفى بكرى في دائرة المعادى حلوان رغم انه من يهاجمهم الآن.
وعن رأيه في المستشار فاروق سلطان، والذى ترأس اهم منصبين خلال الفترة الماضية، حيث شغل منصب رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، ورئيس المحكمة الدستورية العليا السابق قبل المستشار ماهر البحيري، قال عصام سلطان: كنت اتمنى ان يقول لنا المستشار حول منسبه كرئيسا لمحكمة جنوبالقاهرة، وتاميمه للنقابات المهمنية لمدة 15 عاما دون انتخابات، ورئيسا للمحكمة الدستورية العليا دون ان يكون اقدم مستشارا، مضيفا «فاروق سلطان ظل 15 عاما رئيسا للمحكمة لكي يخدم النظام السابق ويؤدي دورا كبيرا في شلّ النقابات المهنية لمصلحة مبارك وأعوانه».
وأكد عصام سلطان انه رغم فوز الدكتور محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية، التى لا يستطيع احد ان يزيفها لانها تمثل حرية وتعبير عن ارداة الشعب، فان نظام مبارك مازال يحكم حتى الآن.
وحول الدستور، اكد عصام سلطان، «انه دستورا مدنيا، لن تعرف من وضعه مدنيا ام يساريا ام ليبراليا ام اسلاميا، فهو منتج من أروع ما كتب في تاريخ البشرية». وأشار عصام سلطان، لأسباب انشقاقه عن جماعة الاخوان المسلمين 1996، حيث مدرسة حسن البنا والدعوة العظيمة الرائعة، ومدرسة التنظيم السري والسمع والطاعة العمياء وهذا ما كان سببا في تقدمه بالاستقالة. وفي تعليق له على صورة الشهيد مينا دانيال الذى راح ضحية مذبحة ماسبيرو، قال عصام سلطان، انه يخاف الا يأخذ حقه ومن معه من الشهداء لان نظام مبارك مازال يحكم حتى الآن». وأبدى عصام سلطان تخوفه من ان يدير خيرت الشاطر أى مؤسسة في الدولة، مثلما كان يدير الجماعة، قائلا «فما كان يليق بجماعة كانت محظورة وسرية في عهد مبارك أن تصلح لإدارة مصر بعد الثورة».
