بعثة المنتخب الأوليمبى تصل مانشستر اليوم استعدادا لمواجهة نيوزيلاندا «لا وقت للراحة»، شعار رفعه المنتخب الأوليمبى عقب مباراته التى أقيمت أمس (الخميس) أمام البرازيل فى افتتاح المجموعة الثالثة، التى تضم معهما نيوزيلاندا وبيلاروسيا، خصوصا مع ضيق الوقت بين المباريات، حيث من المقرر أن تواجه مصر منتخب نيوزيلاندا فى الواحدة ظهر الأحد المقبل فى الجولة الثانية من منافسات كرة القدم رجال بالأوليمبياد.
وتغادر اليوم بعثة المنتخب الأوليمبى مدينة كارديف الويلزية، على أن تصل إلى مدينة مانشستر الإنجليزية، التى ستستضيف مباراة نيوزيلاندا، حيث سيستضيف ملعب أولد ترافورد معقل فريق مانشستر يونايتد اللقاء.
من جانبه قرر هانى رمز المدير الفنى للمنتخب خوض اللاعبين مرانا كاملا اليوم (الجمعة)، لأنه لا يوجد وقت كاف للراحة، حيث سيخوض مرانا آخر غدا قبل مباراة الأحد، وخلال مران اليوم سيعالج رمزى الأخطاء التى وقع فيها لاعبو المنتخب الأوليمبى أمام السامبا، مطالبا إياهم بنسيان المباراة بإيجابياتها وسلبياتها، على أن يكون التركيز منصبا حول المنافس الجديد الذى لا يعلم عنه المنتخب الأوليمبى الكثير.
وسيشاهد المدير الفنى خلال المحاضرة التى سيعقدها مع لاعبيه مساء اليوم تسجيلا لمباراة نيوزيلاندا وبيلاروسيا، التى أقيمت فى الجولة الأولى فى نفس موعد مباراة مصر والبرازيل، على أن يتم التعرف بشكل تفصيلى وكامل على المنافس، وتحديد مهام كل لاعب خلال اللقاء الذى سيحدد شكل المجموعة وموقف مصر فى التأهل للدور الثانى.
أيمن حافظ مدير المنتخب الأوليمبى من جانبه أشاد بالتنظيم الرائع للأوليمبياد وبالترتيبات التى وضعتها اللجنة المنظمة للأوليمبياد للمنتخب المصرى، وقال ل«الدستور الأصلي»: «حضرت عديدا من البطولات والمباريات، إلا أن الأوليمبياد أمر مختلف تماما، وأتوجه بالشكر لكل القائمين على التنظيم فى المحفل العالمى».
رئيس الوزراء يأمر بتغيير ملابس البعثة المصرية الفضيحة التى تلقى بظلالها داخل أروقة اللجنة الأوليمبية والخاصة بملابس البعثة المصرية «المضروبة» فى أوليمبياد لندن، نوهت عنها «الدستور الأصلي» فى عددها الصادر بتاريخ 11 يوليو، ورغم ذلك لم يتحرك المسؤولون عن المجلس القومى للرياضة واللجنة الأوليمبية بهدف التكتم على الأزمة وعدم محاسبة المسؤول عنها.
تفاصيل الأزمة ترجع للمناقصة التى أجرتها اللجنة الأوليمبية منذ قرابة الشهرين للحصول على الملابس الخاصة بالبعثة فى الدورة الأوليمبية والمقدرة ب180حقيبة رياضية لأفراد البعثة من لاعبين وإداريين ومسؤولين، وتقدمت عدة شركات للمناقصة من بينها شركات عالمية هى: «أديداس» و«بوما» و«الشركة المتحدة للاستشارات» الوكيل الأصلى لشركة نايكى بمصر، إضافة إلى شركة «فرست كلاس»، وتم تقدير قيمة الحقيبة الواحدة من جانب «فرست كلاس» ب595 جنيها، فى حين قدرتها الشركة العربية بقيمة 1300، مما جعل مسؤولى اللجنة الأوليمبية يرسون العطاء على «فرست كلاس» بسبب ضعف المقابل المالى.
الغريب أن المجلس القومى للرياضة بعد اعتماده المناقصة تلقى شكوى من إسماعيل الشافعى نجم مصر السابق فى التنس، وممثل شركة «نايكى» تناول خلالها حقيقة الملابس التى تم توريدها عن طريق مصنع يعمل «تحت السلم» تابع إلى «فرست كلاس»، التى بدورها سلمتها للجنة الأوليمبية، وبها مزيج من جميع الماركات «أديداس، ونايكى وبوما»، ورغم ذلك تجاهل عماد البنانى رئيس المجلس القومى الأمر.
فى أول قرار رياضى له، أمر الدكتور هشام قنديل الجديد، بشراء أطقم ملابس لجميع أفراد البعثة الأوليمبية المصرية المشاركة حاليا فى أوليمبياد لندن، من إحدى شركات الأدوات الرياضية بالعاصمة الإنجليزية، بدلا من النوع الردىء الذى يستخدمونه حاليا، على خلفية شبهة غش فى توريد ماركة مقلدة من الملابس بدلا من المتفق عليها مسبقا والتى تليق بالبعثة المصرية فى مثل هذا المحفل الرياضى الدولى.
كما وجه الدكتور قنديل من خلال مكالمة تليفونية مع اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية المصاحب حاليا للبعثة فى لندن، إلى فتح باب التحقيق مع مسؤولى البعثة عقب العودة مباشرة إلى القاهرة، للتحقيق فى كيفية تمرير صفقة الملابس الرديئة التى ترتديها المنتخبات المصرية المشاركة حاليا فى الأوليمبياد، والتى وُصفت بأنها مسيئة إلى مظهر الرياضى المصرى فى أهم محفل عالمى.
120 قائدا سياسيا يحضرون افتتاح أوليمبياد لندن 2012.. وحفل الافتتاح تكلف 27 مليون إسترلينى لمتابعة فاعليات حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012، تتجه أنظار العالم اليوم (الجمعة) نحو العاصمة البريطانية لندن، خصوصا أن الحفل يشهد حضور عديد من الشخصيات الهامة فى العالم، من بينهم 120 من القادة العالميين فى حضور الملكة إليزابيث الثالثة بجانب الفنانة أنجلينا جولى وميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بجانب ملك سوازيلاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء اليابانى يوشيهكو نودا.
ويتقدّم الوفد الروسى دميترى ميدفيديف رئيس الوزراء، فى حين ألمح الرئيس فلاديمير بوتين أنه قد يزور بريطانيا فى وقت لاحق لحضور منافسات الجودو، وهى الرياضة التى يحمل حزامها الأسود.
ويتوقع أن يكون أسطورة كرة القدم البريطانية ديفيد بيكهام حاضرا أيضا، رغم عدم استدعائه إلى المنتخب البريطانى الموحد المشارك فى منافسات اللعبة.
ويفوق عدد رؤساء الدول والحكومات المتوقع مشاركتهم فى الافتتاح، الذى قد يصل إلى 120 شخصا وفق وزارة الخارجية البريطانية، عدد أولئك الذين شاركوا فى افتتاح ألعاب بكين 2008 (وصل إلى 80 شخصا)، وكان أقل بنحو النصف فى افتتاح أثينا 2004، وسيكون الزعماء العالميون مدعوين إلى حفلة استقبال فى قصر باكنجهام قبل الافتتاح المقرر.
وتبدو زيارة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد موضع شك، بعدما أعرب عن اعتقاده بأن لدى بريطانيا «مشكلة» فى حضوره، علما أن بلاده متورطة فى مواجهة مع الغرب تتعلق بملفها النووى.
ومن المقرر أن يحضر ملك سوازيلاند مسواتى الثالث الافتتاح، رغم التظاهرات الرافضة لذلك خلال الاحتفالات باليوبيل الماسى للملكة إليزابيث فى (مايو) الماضى.
ويتوقع أن يحضر عدد قياسى من قادة الدول والحكومات إضاءة الشعلة الأوليمبية على يد شخصية لم تكشف هويتها حتى تاريخه، فى احتفال بلغت موازنته 27 مليون جنيه إسترلينى، وسيكون عبارة عن استعراض من الموسيقى والرقص والألعاب النارية، ويخرج الحفل المخرج البريطانى الشهير دانى بويل.
كان المخرج الإنجليزى قد كشف عن أن مضمون الحفل يركز على «تجديد الريف البريطانى» من خلال عرض لمشاهد من الريف والحيوانات التى تربى فيه.
وسيكون موضوع الحفل جزر العجائب المستوحاة من مسرحية شكسبير «العاصفة»، التى تدور حول مجموعة من الأشخاص وضعوا فى جزيرة بعد تحطم سفينتهم، وأكد المخرج الإنجليزى أن الحفل لن يكون موسيقيا، وسيكون جزء منه للرياضيين، لكن الموسيقى ستلعب دورا رئيسيا.
أما الفصل الأخير من الحفل لعضو فريق البيتلز السابق بول مكارتنى الذى سيقود الجماهير فى أغنية هاى جود.