وجه د. أحمد نظيف- رئيس الوزراء- رسالة إلي زهير جرانة- وزير السياحة- يؤكد فيها ورود معلومات لرئاسة الوزراء تفيد تسرب مضمون بعض المكاتبات المتبادلة بين الوزارات والجهات الأخري إلي جهات خارجية بما يتعارض مع سرية وأمن المعلومات حفاظاً علي الأمن القومي. وتؤكد الرسالة المؤرخة في 15من أكتوبر 2009 ويعلوها شعار «سري للغاية» وختم رئاسة مجلس الوزراء والمذيلة بتوقيع د. سامي سعد زغلول- أمين عام المجلس- أن رئيس الوزراء طالب جرانة بالتوجه نحو تنفيذ قواعد وتعليمات الأمن التي تضمن تأمين وسرية جميع المكاتبات الصادرة من وزارة السياحة ومتابعة هذا الأمر بشكل مستمر.. اللافت أن خطاب «نظيف» لم يوضح هوية الجهات الخارجية التي تسربت إليها المكاتبات الوزارية أو مضمون الرسائل والمعلومات المسربة للخارج، ولماذا لم يشر مجلس الوزراء إلي كيفية علمه بالأمر مكتفياً بالإشارة إلي أن جهات معنية أكدت ذلك وهل هناك وزارات أخري وصلها خطاب «نظيف» مذيلاً بكلمة «عاجل» كما هو الحال في الخطاب الموجه لوزير السياحة؟