مدعى بالحق المدنى ضد ونيس: قبلة على ونيس بألف جريمة زنا وخسء ونيس وخسئت فعلته قضت محكمة جنح طوخ برئاسة المستشار محمود السعيد بتأجيل قضية النائب السلفي علي ونيس المتهم بارتكاب الفعل الفاضح في الطريق العام للنطق بالحكم في جلسة خاصة بتاريخ 21 يوليو الحالي.
وأكد محمود يوسف المحامي ونقيب المحامين بالقليوبية ومحامي علي ونيس انتفاء جريمة الفعل الفاضح عن النائب السلفي وفقا لما ورد في التحقيقات وعدم التعويل على أوراق شهود الواقعة وتعارضها واستحالة التصوير الوارد في الواقعة على لسان الشهود وانتفاء الفعل المخل الذي اسند للمتهم والمتهمة باعتبار ان المتهمة طرفا في الواقعة رغم انتفاء ذلك والواقعة تؤكد انتفاء الحدث لانها وقعت في السابعة والنصف وفي طريق عام أمام مول يرتاده كل الناس يستحيل بمنطق الدليل ان يتم الفعل الفاضح وقال أن الواقعة لم تحدث من واقع محاضر الواقعة.
وقال أن جميع الشهود مع الضابط أقوالهم متناقضة وقارن محمود يوسف بين إجراءات النيابة في قضية قتل المتظاهرين وبين إجراءاتها في قضية ونيس وأضاف أنه لم يتم إثبات الأفعال الفاضحة في الطريق العام مضيفا أن الاعتماد على أقوال الشهود ليس دليلا قاطعا وجازما ضد المتهمين فالشك يفسر لصالح المتهم.
الصورة لم تكن لتقوم لها قائمة إلا لأن ونيس عضو في مجلس الشعب ويتنمي للتيار الاسلامي وهذه الدعوى استخدمت لتشويه صورة الإسلام ،لولا ذلك لما وجدت هذا الكم من الإعلام في قضية ترتكب يوميا فى شوارع مصر وفي كافة وسائل الاعلام وقال ان ما ينشر في الاعلام ما هو للتأثير على المحكمة.
وتابع محامي ونيس "التوكيل الذي وصل إلي من محامي آخر وغياب المتهم حقه"، وطالب ببراءة المتهم واستبعاد فعلة الفعل الفاضح.
من جانب آخر شن وائل بهجت ذكري المحامي والمدعي بالحق المدني هجوما عنيفا ضد النائب السلفي في مجلس الشعب المنحل على ونيس خلال جلسة محاكمته الثانية والتي غاب عنها علي ونيس وقال أن هروب ونيس من المحاكمة والتحقيق هو هروب من أخلاق الفروسية وأخلاق رجال الدين والعلماء مقارنا بين ونيس وبين ماعز الغامدي الذي اعترف بالزنا أمام الرسول وبين ونيس الذي هرب وترك فتاة صغيرة ملقاة في السجن ومصابة بانيميا شديدة ومرض وهي محبوسة في السجن وتسائل عن كيفية قيام ونيس بعمل توكيل رغم صدور قرارات بضبطه وإحضاره وخروج 60 مأمورية لضبطه بما يعني غياب القانون والدولة.
وأضاف ذكري أن أخلاق السلفيين تأبى عليهم الوقوف بجانب زاني أو فاسق مضيفا بأن قبلة العالم بألف جريمة زنا وقال أن فرسان الاتهام لا يعتلون المنابر بالإفك والكذب ويأخذون أولادنا وبناتنا للكذب والتغرير بهم وهتك أعراضه، وقال ذكري ان زمن التلفيق انتهى ورغم ذلك فالواقعة تؤكد ان الدولة تدار بأسلوب العصابات فلماذا ترك ونيس رغم تلبسه واختتم حديثه قائلا "خسء ونيس وخسء ما فعله".