فى ظل المشكلات التى تطارد الزمالك قبل لقاء القمة أمام الأهلى المقرر له 22 من الشهر الجارى، يحاول الجهاز الفنى للزمالك بقيادة حسن شحاتة لمّ شمل الفريق لتجاوز المباراة الصعبة، خصوصا بعد واقعة هجوم الجماهير على المعلم بسبب رفضه عودة شيكابالا إلى تدريبات الفريق بعد هزيمة الزمالك من تشيلسى الغانى. الزمالك يسعى اليوم وغدا لأداء تدريباته على ملعب حلمى زامورا فى هدوء دون حدوث جديد يعكر الصفو مجددا، قبل أن يدخل الفريق معسكرا مغلقا فى أكتوبر لمدة 5 أيام بناء على رغبة المدير الفنى الذى فضّل إبعاد الفريق عن أجواء النادى المشحونة خلال الفترة الحالية قبل القمة.
من ناحية أخرى توصل الجهاز الفنى للزمالك إلى اتفاق مع هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، يقضى بعودة عمر جابر وأحمد الشناوى لاعبَى الفريق إلى التدريبات البيضاء استعدادا للقمة من يوم 17 من الشهر الجارى، أى قبل 5 أيام من المباراة على أن يعود الثنائى للمنتخب الأوليمبى بعد مباراة الأهلى.
من ناحية أخرى لا يزال خط الدفاع صداعا فى رأس المعلم فى ظل عدم اكتمال شفاء صلاح سليمان وغياب هانى سعيد عن المباراة بسبب حصول الأخير على إنذارين، ويفكر المعلم فى خوض مباراة الأهلى بليبرو رغم النقص الدفاعى على أن يشرك أحمد سمير وإلكسيس موندومو مع محمود فتح الله فى الخط الخلفى فى حالة عدم لحاق صلاح سليمان بالمباراة.
على صعيد آخر علمت «الدستور الأصلي» أن مجلس إدارة الزمالك لن يضغط على الجهات الأمنية للعب مباراة القمة بحضور الجماهير، لأكثر من سبب: الأول هو الهجوم الذى تعرض له حسن شحاتة من الجماهير وخوف الإدارة من أن يتكرر هذا السلوك خلال المباراة، والسبب الثانى هو أن تهاجم الجماهير المعلم فى حالة خسارة الزمالك المباراة من الأهلى فى الوقت الذى أصبح فيه شحاتة لا يطيق الاستمرار فى القلعة البيضاء، لذلك قرر المجلس عدم الضغط على وزارة الداخلية لعودة الجماهير للمدرجات، خصوصا أن الأهلى لا يضغط هو الآخر للعب المباراة بجماهير، بعد أن اقتحم «أولتراس أهلاوى» ملعب مختار التتش وهاجموا الإدارة.