س28 الشاب المصرى إسلام أمين الناشط السياسى كان يشارك فى وقفة احتجاجية أمام مسجد رابعة العدوية تطالب بالإفراج عن المعتقلين فى سجون العسكر، وهو المطلب الذى أتضامن أنا وغيرى مع إسلام لتحقيقه، ووعد الدكتور مرسى بأن يستجيب له سريعا، كما كانت تطالب الوقفة، وكانت هناك وقفة أخرى أيضا بعنوان «انقذوا الدستور» لتوعية الناس بما يحدث فى الجمعية التأسيسية.
لكن يبدو أنه لا يفرق مع الشرطة العسكرية موضوع مطلب عام أو رغبة رئيس جمهورية، وكالعادة يظهر البلطجية دائما كمقدمة لتدخل الشرطة العسكرية وهو ما حدث مع إسلام أمين ورفاقه، حيث تم الاعتداء على أحد المشاركين فى الوقفة السلمية من قبل أفراد بزى مدنى عقب مطاردات فى شارع الطيران وتأكد إصابته بطعنة بسلاح أبيض وتم عمل محضر برقم 26158 جنح مدينة نصر، وفى الوقت نفسه تم القبض على إسلام أمين (المنشورة صورته مع المقال) وكريم الكنانى ومحمد مسعود من قِبل الشرطة العسكرية، وتم اقتيادهم إلى مقر الشرطة العسكرية س28 ثم خرجوا من هناك وتم اقتيادهم إلى مكان غير معلوم، وعندما حاول أصدقاؤهم أن يسيروا خلفهم بسيارتهم لمعرفة إلى أين يتم اصطحابهم، قامت إحدى سيارات الشرطة العسكرية بقطع الطريق عليهم.
سيارات النشطاء الثلاثة كما هى فى أماكنها منذ الأمس وتليفوناتهم المحمولة مغلقة، ولا أحد يعرف عنهم أى شىء.. ربما اللواء حمدى بدين يعرف كل شىء عنهم.
