أشاد الرئيس «محمد مرسي»، عقب مباحثاته بعد ظهر اليوم مع الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي بالمد الثوري العربي الذي بدأ من تونس وتوج بالثورة الكبرى في مصر، وأكد على عمق العلاقات بين الشعبين المصري والتونسي. وحول الموقف المصري من دولة «ليبيا» قال مرسي، ان ليبا هي المحطة الثالثة في ثورات الربيع العربي، ومازلنا نأمل ان يقف نزيف الدم الذي يحدث في سوريا حتى لا تمر بما مرت به ليبيا،وأضاف ان ليبيا الأن اجرت انتخابات نزيهه وتسعى في طريقها وسيحدث تواصل بشكل اكبر خلال الفترة المقبله ،حيث منذ أيام زارني وفد من ليبا وناقشنا سويا سبل التعاون بين البلدين.
وفي السياق ذاته قال الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي، ان زيارته تسعى لفتح كل سبل التعاون لحل جميع المشاكل العربية، وأنه عندما يزور الرئيس «مرسي» تونس سنكون قد انتهينا من اغلب المشاكل التي تواجه العلاقه بين البلدين، فنحن الان في إنطلاقة للعلاقات المصرية التونيسية بعد سنوات طويلة من جمود وفتور في العلاقه بين البلدين.
وأضاف المرزوقي، أن التعامل مع الازمة السورية سيكون عن طريق التواصل، واتخاذ كافة المواقف الدبلوماسية المتعارف عليها. وأما عن الموقف تجاه القضية الفلسطنية فأكد قائلا« نحن نسعى لدفع المصالحة الوطنية بين الأخوة الفلسطنين ، فهناك تواصل لرؤيا المصالحة والأمور مبشرة للتوصل لمصالحة فلسطنية».