فى الماضى وانا طفل كنت استمع الى روايات جدتى التى كانت تجمع كل اطفال العائلة لتحكى لهم القصص والروايات كنت استمتع من ضمن حكاويها الى على بابا والاربعين حرامى انه حقا شىء عجيب ما اشبه اليوم بالبارحة اننى أريد ان أُلملم الاطفال والكبار حولى لأخبرهم تلك القصة التى يتفق حكيها مع وضع مصر الان ولكن مع تعديل بعض الادوار فاصبح على بابا هو مرسى والاربعين حرامى تمثلوا فى عدة اطياف تقسمت مابين المجلس العسكرى والقضاء و الفلول والاعلام والمغارة هى مصر والكنوز التى بداخلها هى خيرات مصر بكل أشكالها. أول مجموعة من فرقة الاربعين حرامى المجلس العسكرى الرأس الكبيرة ان جرائمه التى ارتكبها تفوق الجرائم التى ارتكبها المخلوع على مدى أكثر من ثلاثين عام فلقد استشهد فى عهده اكثر من عدد شهداء ثورة 25 يناير متفرقة مابين (موقعة الجمل ، مسرح البالون ، محمد محمود ، مجلس الوزراء ، العباسية ، مذبحة بور سعيد ....الخ ) ، المجلس العسكرى رغم علمه بان قانون تنظيم مجلس الشعب غير وافى اتم الانتخابات ليتحكم فى مجلس الشعب وعندما يضايقه يكون رده كما قال اللمبى "الختم فى الدرج " ويحله فى الوقت المناسب مثلما فعل فى الفترة السابقة مما أهدر مليارات صُرفت على العمليات الانتخابية من أموال الدولة انه ياسادة الحرامى الكبير فالمجلس العسكرى هو من وضع الاعلان الدستورى المكمل وبه صلاحيات تفوق رئيس الجمهورية بل تفوق اعلى سلطة فى الدولة بما يجعله دولة داخل الدولة المجلس العسكرى لو سألت أى عضو فيه ماراتبه الذى يتقاضاه أو بحثت من وراؤه لانه لن يجاوبك سنصاب بصدمة مفجعة بالاضافة الى الفيلل والقصور والشاليهات والأراضى كل ذلك لانهم لم يجدوا من يحاسبهم وغيرها من الامتيازات الاخرى ولو سالت عسكرى فى الجيش وقلت له ماراتبك لا يتعدى 500 جنيه وان زاد ممكن خمسة ... خمسة ونص ، أنا لا أتحدث عن الاموال ولكن أنا اتحدث أين العدالة الاجتماعية التى نادت بها ثورة 23 يوليو ونادت بها 25 يناير هل اصبحت مصر دولة عسكر فقط المجلس العسكرى هو من تم فى عهده ياسادة تهريب اموال كبار الحرامية من احمد عز حسين سالم علاء مبارك جمال مبارك والرأس الكبيرة حسنى مبارك .......الخ.
الفرقة الثانية من الاربعين حرامى القضاة لقد اكتفينا شعارات بان القضاء المصرى شامخ ليس هذا القضاء الحالى وليس كل القضاة ولكن هناك مجموعة حرامية تنهش فى قانون الدولة وتنهش فى حقوق وصلاحيات رئيسها متجاهلين واجبهم نحو وطنهم ومتجاهلين العدل ، فالقضاة هم المتسببين فى تهريب المتهمين الامريكان فى قضية التمويل الاجنبى تحت شعار "مصر لن تركع ........حمرا " ، القضاة هم الذين قبلو الاعلان المكمل ، القضاة هم من طبخوا موضوع التوريث فى عهد المخلوع امثال "الزند " وبدون ذكر أسماء ، القُضاة هم من قاموا بترقيع الدستور ليتلائم مع ولى العهد جمال مبارك ، القضاء هو من أخرج المتهمين بقتل المتظاهرين من السجون ...الخ.
الفرقة الثالثة هى الفلول والذين ينطبق عليهم قول الشاعر "جيل عواجيز ظلمونا بسكوتهم دلوقتى قتلونا بصوتهم"وهم الذين يسعون كل السعى لعدم استكمال المسيرة النهضوية للوطن وذلك لاشتياقهم لان يظلوا عبيد او إما انهم من اكبر المستفيدين من نظام مبارك وعودته.
الفرقة الرابعة من الاربعين حرامى "الإعلام المنافق " انها حقا حرب بشعة من الاعلام لم يستطيعوا ان يسقطوا مرسى فى الانتخابات فيريدون تشويه صورته وقتله اعلاميا ولا يخفى علينا امثال هؤلاء الاعلاميين الذين يسعون الى الفتنة وتشويه صورة الرئيس بدءا بالعُكش وأنثاه مرورا بعمرو اديب وانثاه وخيرى رمضان وتامر امين وخالد الغندور ومدحت شلبى وبدون ذكر اسماء ...........الخ.
لذا على الرئيس محمد مرسى ان ينتبه للأربعين حرامى وأن يكيد لهم مثلما كاد على بابا وان يجمع من كل قبيلة "زيرا " أو "قُلة " بضم القاف ، وتضرب كل واحد منهم ضربة رجل واحد فيتفرق دمهم بين القبائل ولا يدرون من فعل ذلك ويعيش الشعب فى سلام وامان وتوتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة.