نشب خلاف بين أقباط النمسا و الدكتور ايهاب فوزى السفير المصرى بها ورئيس الأتحاد المصرى بعد أصداره بيان يندد بمظاهرات أقباط المهجر أحتجاجا على مشكلات الأقباط فى مصر, ووصفت منظمة كيمى لحقوق الانسان بالنمسا بيان الاتحاد المصرى بأنه عنصري ويمزق نسيج العلم المصرى الواحد وقال فريد بخيت رئيس منظمة كيمي فى أتصال هاتفى ل"الدستور" أن هذا البيان عنصرى يفرق بين عناصر الأمة المصرية فعلم مصر له عدة الوان لكنه جسد واحد , كما ان هذا البيان ضد المادة 18 من الاعلان العالمى لحقوق الانسان مما اسفر عن تمزيق الاتحاد و استقالة جماعية لاقباط النمسا وكثير من المسلمين, مضيفا أن الدكتور أيهاب فوزى ربما ليس عنده دراية كاملة باعمال العنف والبلطجة التى تمارس ضد اقباط مصر وأحدثها ولا أقول آخرها أحداث نجع حمادى التى راح ضحيتها سبعة مواطنين مصريين بينهم ستة أقباط ليلة عيد الميلاد وأمام الكنيسة وعقب خروجهم من صلاة قداس العيد , وتساءل كيف يصف ان هذه الحوادث انها حوادث فردية وانها نتيجة ثأر للاغتصاب؟ وأضاف بخيت عندما سألت السفير المصرى كيف يعلن عن بيان باسم الاتحاد وبدون اخذ مشورة الاعضاء الاقباط فيه أجاب انهم ايضا نظموا المظاهرة بدون الرجوع اليه بالرغم من أن أحد أهداف الأتحاد المصرى كفالة حق المصريين فى التعبير عن آرائهم . وكان الأتحاد المصرى قد اصدر بيانه عقب اجتماع برئاسة السفير المصرى والمستشار محمود النمر القنصل العام وأعضاء القنصلية المصرية لسماع وحل مشاكل الجالية المصرية مساء يوم السبت الماضى بمدينة ليوبن بالنمسا