أكدت مصادر بالجبهة الديمقراطية والتي تأسست قبل إعلان نتيجة جولة الإعادة لإنتخابات الرئاسة بأنها استقرت على بعض الأسماء التي أرسلتها للدكتور محمد مرسي على أن يكونوا معه في مؤسسة الرئاسة كنواب ومستشارين ووزراء ورئيس للحكومة القادمة . ورفضت المصادر الإفصاح عن الأسماء التي رشحتها للرئيس حتى لا تفهم بأنها وصاية مفروض على الرئيس ، والأسماء التي تم تقديمها مجرد ترشيحات رأت الجبهة أنها شخصية مناسبة لبعض المناصب وللرئيس في النهاية أن يقبل منها من يشاء ويرفض من يشاء حسب رؤيته .
وتدور الأنباء حول ترشيح الجبهة الوطنية لكل من الدكتورة رباب المهدي، والدكتورة هبة رؤوف عزت ، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، والمفكر القبطي سمير مرقص ضمن الفريق الرئاسي ، كما كانت الأنباء عن ترشيح الدكتور البرادعي لرئاسة الحكومة .
بدورها نفت الدكتورة رباب المهدي استاذ العلوم السياسية والاقتصادية ماتردد عن إمكانية توليها منصب في مؤسسة الرئاسة مع الدكتور محمد مرسي ، مؤكدة أن اسمها لم يقم أحد بطرحه ضمن الترشيحات الحالية ، ولو تم ذلك فإنها لن تقبل هذا المنصب .
وأضافت الدكتورة رباب أنها لم تحضر اجتماعات الجبهة الوطنية خلال الأسبوع الماضي لسفرها خارج البلاد ولا تعلم ما أسفرت عنه الإجتماعات الأخيره من ترشيحات للحكومة أو مؤسسة الرئاسة ، مؤكدة أنها تفضل أن تكون ضمن صفوف المعارضة فهذا سيكون أكثر جدوى من توليها أي منصب .