وزيرة القوي العاملة: تكتلات سياسية وراء إضراب عمال كتان طنطا مبارك أعلنت «عائشة عبدالهادي» وزيرة القوي العاملة تأييدها المطلق ومبايعتها للرئيس «مبارك» ولإعادة انتخابه لفترة جديدة، جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية. ومن جهتهم، طالب مشاركون في الجمعية بإرسال برقية تأييد الرئيس ودعوته لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة متجاهلين البنود الأساسية لجدول أعمال الجمعية المطلوب مناقشتها. ووصفت «عائشة عبدالهادي» الجمعية التي غاب عنها رئيس اتحاد العمال «حسين مجاور» بأنها أكبر مؤتمر برلماني شهدته نقابات العمال، وقالت إن قانون العمل يشوبه «العوار» بسبب تدني الرواتب التي تصرفها الموازنة العامة للموظفين العاملين بالدولة مقارنة بارتفاع الأسعار الذي تشهده الأسواق العالمية والمحلية. وتعهدت وزيرة القوي العاملة عائشة عبدالهادي بعدم الموافقة علي بنود المسودة الخاصة بمشروعي التأمينات الاجتماعية والمعاشات إلا بعد دراستها بشكل جيد بما يتناسب واحتياجات العمال، ووعدت بالتدخل لإيقاف تمريرهما بعد أن قررت لجنة السياسات تمرير القانونين في مجلس الشعب. وقالت إنها لن تسمح بدخول أي تيارات سياسية ضمن النسيج العمالي لافتة إلي أن السبب الرئيسي وراء أزمة عمال طنطا للكتان هو وجود أيد خفيفة وراءها تشكيلات سياسية تسعي لفض وحدة العمال وتفتيت صفوفهم المتراصة كالبنيان. ونفت أي تدخل حكومي في عملية بيع الشركة، وقالت إن الاستقلالية عن التنظيم النقابي لا تعني أن يقطع التنظيم علاقته بالحكومة، مضيفة أنها لا تستطيع تنفيذ بنود الاتفاقيات الدولية الموقعة بين الوزارة وبين الهيئات والمنظمات العالمية في الدول المختلفة تجنباً لحدوث أي مخالفات في تنفيذ هذه البنود، وأشارت إلي أنها تتعامل بروح النصوص المكتوبة والمواد الخاصة بالاتفاقيات.