اعلنت الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب فى بيان لها أن الاجتماع الذي دعا إليه بعض الأطباء الجزائريين لمحاولة نقل مقر الإتحاد من مصراجتماع غير قانوني حيث لم تدع له الأمانة العامة وحضره عدد من الأطباء العرب يمثلون خمسة نقابات وجمعيات طبية عربية هي(لبنان-الإمارات –ليبيا-عمان-قطر) من مجموع الدول الأعضاء البالغ عددها واحد وعشرين دولة . ونفت الأمانة تعقيبا على الاجتماع ان يكون تم نقل الأمانة العامة من مصر مؤكدة أن هذا غير صحيح بالمرة فالأمانة العامة مقرها القاهرة منذ نشأة الاتحاد عام 1962 وحتى الآن . وأكدت الأمانة العامة فى بيانها ثقتها وتقديرها لأطباء مصر وما قدموه ولازالوا يقدمونه للطب على مستوى العالم العربي وكذا تقديرها للدكتور أحمد الأصبحى وما يبذله من جهد من خلال وجوده على رأس المجلس الأعلى للاتحاد. وقالت مصادر مسئولة بالإتحاد انه رغم الحشد الاعلامي لاجتماع الجزائر فإن الحضور كان هزيلاً ولا يعبر عن الدول الأعضاء في الاتحاد خاصة وأن الشبهات تحيط بالجهة الداعية للاجتماع وعلاقاتها المشبوهة بالكيان الصهيوني في إطار ما يسمى مسار برشلونة..يذكر ان الاطباء المصريين يمثلون نصف عدد الاطباء العرب إذ يبلغ عددهم 200 ألف طبيب من إجمالي 400 ألف طبيب عربي .