يصل غدا الأربعاء، جثمان الدكتور "أنور عبد الملك" المفكر القومي اليساري المصري، على الخطوط الجوية لشركة مصر للطيران الرحلة رقم 800 في تمام الساعة الثامنة، قادما من باريس. وكان أنور عبدالملك قد توفي يوم الأحد الماضي 17 يوليو بإحدى مستشفيات باريس عن عمر يناهز الثامنة والثمانون، حيث كان يقيم في باريس خلال الفترة الأخيرة من حياته، وبذل عدد من المثقفين والدبلوماسيين جهوداً حثيثة لنقل جثمان "عبدالملك" لدفنه في القاهرة حسب وصيته.
ولد دكتور أنور عبدالملك عام 1924 ، وحصل على ليسانس الآداب في الفلسفة عام 1954 من جامعة عين شمس، واعتقل في عهد جمال عبدالناصر لمدة عام سافر بعدها إلى باريس واستكمل دراسته بحصوله على الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة السوربون بفرنسا، وأصبح مدرساً للأبحاث بالمركز القومي للبحث العلمي بباريس 1960 ، ثم مديراً للبحوث عام 197 ، وتولى منصب نائب رئيس لاتحاد 1970_1978 . وله عدد من المؤلفات الشهيرة في علم الاجتماع والفلسفة والتاريخ ، أبرزها "مدخل إلى الفلسفة" و "الجيش والحركة الوطنية"، و"نهضة مصر"، و"الصين فى عيون المصريين"، و"المواطنة هي الحل".