أكد الدكتور "محمد مرسي" - المرشح الإخواني لمرحلة الإعادة بالانتخابات الرئاسية - أن مصر تمر الآن بمرحلة انتقالية من ظلم وفساد إلى حرية وديمقراطية، مؤكدا على إنهم لم يعطوا الفرصة للعودة إلى النظام من جديد بعد أن قتل الشهداء وأفسدوا الحياة وضاع أمل الثوار، طالبا من المصريين حماية الصناديق من التزوير المدبر له والذي يتم الآن لعوده النظام البائد. جاء ذلك خلال مؤتمر انتخابي عقده أعضاء حزب الحرية والعدالة وحزب النور وممثلي بعض النقابات، والمؤسسات الأهلية، وأضاف "مرسي" أن الثورة المصرية لم تكن ثورة جياع ومخمورين. وقال "مرسي" أن القصاص العادل من قتلة الثوار واجب شرعي، مشددا على ضرورة إجراء محاكمات ثورية تتوافر فيها الأدلة القاطعة، وتمكين النيابة من اثباتها بكافة الطرق، لاستكمال محاكمة الظالمين والفاسدين والقتلة، وأشار إلى أننا لن نسمح بعودة النظام السابق الفاسد والمجرم، بإعتباره عار يجب التخلص منه إلى الأبد، وسياسة أدت إلى التفريق بين جموع الشعب، وأسفرت عن تفشي المعاناة بينهم، واستمرار الأزمات تلو الأخرى. وكشف "مرسي" عن عمليات تزوير تتم الآن لصالح الفريق "أحمد شفيق" بدء من قرار استخدام التوبيسات والقطارات الخاصة بالدولة يومي الإعادة مجانا، كما أشار إلى عقد اجتماعات مشددة لأصحاب المصانع الكبرى وجمع البطاقات الخاصة بالعاملين بها للتصويت الجماعي لصالح المنافس مقابل مبالغ مالية، والاتفاقات ما بين أعضاء الحزب الوطني المنحل وبين عمد القرى الذي كان نتيجتها لصالح "شفيق" في الجولة الأولى خاصة بمحافظة الغربية من خلال مساعدات رجال أعمال فاسدين لشفيق ودعمه بملياراتهم، مشيرا أن كل هذا لصالح إسرائيل الذي تعطيهم قراراتها ويتم تنفيذها هنا. وكذب "مرسي" ما قيل عنه من إشاعات قائلا : «متصدقوش إيلى بيتقال عني»، مؤكد أنه تشويش لعقول المصريين ولانشغالهم عن الحق والباطل الذي لن نسمح له بأن يعم الفساد على البلاد مره ثانية، مستشهدا بمكالمه بينه وبين الشيخ "يوسف القرضاوي" قائلا له «الله لا ينصر الباطل أبدا وانت على حق»، فيما تردد عنه في رغبته بيع قناه السويس أكد "مرسى" أنه «ليس الخديوي إسماعيل لكي يبيع مصر» وأوضح أن المواطنين يبغون عودة الحقوق إلى أصحابها، والأمانات لأهلها، ومنع الظلم والرشاوي، وندد «مرسي» بمحاولات التزوير المستمرة والمنهجية التي يسعى اليها أتباع النظام السابق، وأبرزهم العمد والمشايخ وضرب مثالا بالقرار الصادر بالسماح للمواطنين بالتنقل بوسائل المواصلات بالمجان، يومي جولة الاعادة 16 و17 القادمين، وعدم تسليم الكشوف حتى الآن، وقال المرشح الرئاسي أن التزوير هذه المرة سيكون «أمريكاني»، منددا بأصوات المصريين في إسرائيل، التي أعطت أصواتها لمنافسه "أحمد شفيق"، قائلا «أصوات اسرائيل في ستين داهية». أعرب "مرسي" عن دور المرآة في المجتمع وعدم اهميتها وأنه ضد أن تترك المرآة عملها، مشيرا أن برنامجه الانتخابي يزيد من دور المرآة في المجتمع، وأن حملة الانتخابية يوجد بها نساء لدورهم الفعال بالمجتمع والتأثير به ومساعدة الرجال من أجل نهضة مصر ورقيها.