التقى الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء أمس الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطني المصري وحمزة أكد أن اللقاء لم يتطرق الي الوضع السياسي ولكنه كان مختص بانشاء مشروعات بالصحراء الغربية حيث عرض على رئيس الوزراء مشروع إقامة 4 مزارع تعاونية فى الصحراء الغربية فى واحة الفرافرة. وقال أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه فى مصر، وتستوعب كل مزرعة 600 أسرة مصرية من الشباب حديثى الزواج وقال أن "الجنزورى" وافق من حيث المبدأ على أن تدعم الحكومة إقامة مساكن للشباب لهذه المزارع وكذلك دعم حفر الآبار.
وعقب حمزة " للتحرير " في تعليقه علي الوضع السياسي الذي تشهده مصر حاليا وقال أن ما يجري في مصر بعد عام ونصف من الثورة يعادل ما حدث في ال 30 سنة السابق والسبب سوء ادارة المجلس العسكري وضعفه وتباطئه وخضوعه للنظام السابق .
وأضاف قائلا أنه لا يري خيرا طالما استمر المجلس العسكري مستمرا في الادارة وأشار حمزة الي أن هناك حل أمثل للخروج من هذا المأزق وحل واقعي أما الأمثل يقوم علي أن يتم تشكيل مجلس رئاسي ثوري من ال 5 مرشحين الذين حصلوا علي أعلي تصويت في المرحلة الأولي من الانتخابات بما يضمن جميع الطوائف بما فيهم من يسموا بأتباع النظام السابق وهي ميزة وليست عيبا بألا نقصي أحدا ويستمر هذا المجلس في ادارة البلاد لفترة حوالي 9 أشهر تكون مهمته وضع دستور جديد ويستمر مجلس الشعب الحالي كما هو .
أما طريقة وضع الدستور فتتم من خلال لجنة دستورية وليس جمعية تأسيسية تلك اللجنة تكون بالتكليف حيث يكلف جميع أساتذة القانون الدستوري بالجامعات واللجنة لن تكون وظيفتها وضع الدستور وإنما صياغته فقط وتعقد جلسات استماع لكل أطراف المجتمع المصري من عمال وموظفين ومهندسين وعمالة زراعية وغيرهم وجمع طلباتهم وصياغة الدستور والاستفتاء عليه ثم مرحلة الانتخابات الرئاسية وينتهي دور المجلس الرئاسي .
أما الحل الواقعي فيعتمد علي أن يتفق المرشحين في الانتخابات علي أن أي من سيفوز في الانتخابات منهما يتم القيام باقتراح لجنة الدستور الخاصة بأساتذة الجامعات والتي سيكون دورها صياغته فقط .