«سأطبق برنامجي وسأوفر رغيف الخبر وسأعيد الامن والاستقرار إلى الشارع وسأعمل على إنهاء حالة الطوارىء لغير رجعة وحرية المعارضة الاعلام مكفولان في عهدي»... بتلك العبارة عبر المرشح الرئاسي عن حزب الحرية والعدالة محمد مرسي عن ما سيقوم بفعله من برامج وسياسات فور توليه المسئولية ووصوله لكرسي رئيس الجمهورية. وقال المرشح الرئاسي متحدثا عن إلتزامه بحرية المعارضة والإعلام وحريتهم في عهده «ستكون المعارضة في عهدي حرة والاعلام في عهدي لن يكون الا معبرا عن الشعب وليس عن شخص الرئيس، وأنه لن يحجر على رأي ولن يتم حبس أو تقييد أو منع لاي حرية من حريات التظاهر والاعتصام السلمي للمطالبة بالمطالب المشروعة».
وأكد مرسي أنه ماضي في طريقه نحو إصلاح الوضع الاقتصادي فور وصوله للمؤسسة الرئاسية والتي تعهد أنه سيعمل على أن تكون «مؤسسة تقوم على إجتذاب الخبرات إليها من كافة المجالات العلمية وغيرها، وانها ستضم فريق رئاسي يضم العديد من مرشحي الرئاسة والشخصيات العامة ومن رموز المعارضة ومن الشباب وغيرهم».
وتحدث مرسي عن أنه لا صدام مع المجلسلا العسكري خلال توليه للسلطة وانه يرفض أي تخوين للمجلس العسكري خلال إدارته للمرحلة الانتقالية، موضحا بالقول «المجلس العسكري لا يجب أن نحاسبه على أخطائه أو عن المشاكل التي حدثت خلال توليه للفترة الانتقالية لاننا جميعا نخطىء ولا يجب أن نحاسب المجلس على ما أصدره من قرارات ونعتبره كخائن للوطن».
وقال مرسي خلال المؤتمر الصحفي أنه من الضروري خلال الفترة القادمة أن يتم التعاون مع الشباب وإدماجهم داخل المؤسسة الرئاسية، متعهدا بأنه سيسعى لإدماج كل القوى الثورية داخل مؤسسات الدولة.
وأشار مرسي أنه سيعمل على إنهاء حالة الطوارىء فور وصوله للرئاسة، منوها بأنه سيعمل خلال توليه للرئاسة على تقصير مدة وضع الدستور، مشيرا إلى أن القوى السياسية إتفقت على معايير تأسيسية الدستور القادمة والتي ستعبر عن كافة الاطياف المجتمعية دون أي هيمنة أو سيطرة من قوى على الدستور القادم.