شهدت انتخابات رئاسة الجمهورية بمحافظة مطروح إقبالا ضعيفا مع بدء الاقتراع في اليوم الثاني، حيث فتحت اللجان الفرعية البالغ عددها 81 لجنة فرعية بدائرة مطروح الانتخابية أبوابها، صباح اليوم - الخميس - لاستكمال إجراء العملية الانتخابية. وقام القضاة رؤساء اللجان الفرعية وبحضور أعضاء اللجان ومندوبي المرشحين، بفض الأختام التي كانت قد وضعت على أبواب اللجان كما تم فض الأحزمة البلاستيكية المؤمن بها صناديق الاقتراع، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لفتح الصناديق وتحرير المحاضر الخاصة بفتح اللجان لاستقبال الناخبين واستكمال التصويت في اليوم الثاني.
وقد شهدت لجان الاقتراع توافد الناخبين منذ الصباح ولكن بأعداد قليلة وانتشر أنصار ومؤيدي بعض المرشحين خاصة أنصار "محمد مرسي" و"أبو الفتوح" و"عمرو موسى" بالقرب من اللجان بعد إن منعتهم قوات الجيش والشرطة من التواجد أمامها لعدم التأثير على الناخبين.
وقد سارت العملية الانتخابية في أجواء هادئة في ظل تواجد الأمني المكثف من الشرطة والجيش والذي يوفر المناخ الملائم للناخبين لاختيار ممثليهم في حرية تامة، وقد التزمت الشرطة بتأمين اللجان من الخارج فقط ولم تتواجد بداخلها، كما خصصت قوة التأمين مداخل ومخارج للجان لمنع التكدس وتخصيص أماكن لكبار السن.
وقد فتحت معظم اللجان أبوابها وبدأ التصويت فيها في الموعد المحدد، عدا بعض اللجان التي تأخر فيها التصويت بسبب تأخر القضاه في اللجان البعيدة بالقرى في واحة سيوة.
وأثار ضم اللجان الانتخابية أو نقلها لمكان آخر سخط الناخبين، وخاصة في سيوة حيث تم نقل حرف الألف إلى قرية المراقي التي تبعد عن سيوة بحوالي 17 كيلو مما دفع الناخبين بالعزوف عن التصويت، واعترض المغتربين المقمين بمطروح على عدم تواجد لجنة انتخابية خاصة بهم وطالبوا بحقهم في التصويت للمشاركة في انتخاب الرئيس.