"بسم الإله.. الشعب رب المضربين.. الصايم المحروم على مر السنين.. يا منشدين الحي حيوا حينا.. وإحنا هنا ع العهد دايما مخلصين.. محلا القصايد في الشدايد.. والغنا محلا الكلام.. الحب أوقات الشقا.. إحنا اللى تهنا ع الطريق.. من بعضنا متفرقين والسجن هو الملتقى" اهدى الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم هذه القصيدة الشهيرة لمعتقلى العباسية وجميع المعتقلين معلنا تضامنه للتضامن معهم قائلاً خلال المؤتمر الذى عقده الصحفيون والنشطاء السياسيين الذين اضربوا عن الطعام مساء أمس–الأحد- بمقر نقابة الصحفيين تضامنا مع المعتقلين في احداث العباسية: "بهدى القصيدة دى للمعتقلين بالسجون المصرية والسجون الإسرائيلية".
ومن جانبه قال جمال فهمى - وكيل أول نقابة الصحفيين- إن هناك معركة بطون خاوية في مواجهة الركام الإجرامي الذى ورثناه بعد 16 شهرا من ثورتنا العظيمة مطالباً بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين مضيفا أنه مهما كانت تهمه المعتقل ليس مبرراً إهدار الكرامة والحقوق المعتقلين مشيرا الى أنهم لهم حقهم فى التقاضى أمام قاضيهم الطبيعى.
أما الناشطة الحقوقية راجية عمران فكشفت عن اعتقال 350 شخصا يوم 4 مايو وقدموا للمحاكمات العسكرية مضيفة انهم تعرضوا لابشع أشكال التعذيب داخل المعتقلات لافتة الى ان محامون "جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر" يمنعون من دخول التحقيقات قائلة " ذلك يتنافى مع حقوق المقبوض عليهم".
منسقة حركة"لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" اكدت خلال المؤتمر أن هناك تصعيدا من جانب المجلس العسكرى فى استخدام المحاكمات العسكرية للمدنيين، وقامت بعرض نماذج من المعتقلين فى السجون العسكرية من أطفال لا تتعدى أعمارهم 16 عاما ويتعرضون لأقصى أنواع التعذيب.
وأضافت ان هناك معتقلين مصابين بجروحا قطعية مشيرة الى ان هناك ايضا ايضا طلبة إندونيسيين مقيمين بالقاهرة أثناء تواجدهم بمسجد النور بالاضافة الى فنى صيانة يعمل بمتروالانفاق داعية لاستمرار الضغط بكافة اشكاله حتى خروج المعتقلين.