ارجع عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية أسباب تأييد الدعوة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية تحليل الدعوة للمناظرة التي أجراها مع عمرو موسى المرشح الرئاسي مؤكدا ان أبو الفتوح هو الوحيد الذي قبل ان يقف امام عمرو موسى الذى يطلق عليه انصاره "رجل الدولة" في مناظرة علنية حيث انه امتلك الجرأة والشجاعة ويعتبر ذلك معيار هاما فى مواصفات الرئيس لان الرئيس ليس موظف تنفيذى ولكن دوره يناظر على مصالح بلده ولا سيما اننا مقبلين على نظام مختلط ستكون فيه الملفات والقضايا الداخلية من اختصاصات رئيس الوزراء بينما رئيس الدولة ستكون أهم أولوياته السياسة الخارجية . جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذى نظمه حزب النور والدعوة السلفية بمدينة دمنهور مساء أمس – الجمعة – بحضور قرابة خمسة الاف مواطن والدكتور أحمد خليل المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور وإبراهيم الزعفرانى المنسق العام لحملة أبو الفتوح على مستوى الجمهورية وعلاء عامر ويونس مخيون عضوا مجلس الشعب عن حزب النور والدكتور عادل العطار منسق حركة كفاية بالبحيرة وعصام جويدة القيادى بكفاية وأحمد ميلاد رئيس حزب الغد السابق بالبحيرة .
وأضاف الشحات ان قدرة أبو الفتوح على المناظرة وتقديره للمواقف هو ما جعل الدعوة السلفية تأيده وتدعمه فى الانتخابات الرئاسية مضيفا " دعك من مواقع الانترنت المحسوبة على مرشحين معينين اللى بتقول ان الاثنين خسروا..مفيش مباراة بيخسر فيها الاثنين " وان كلا المرشحان دخلا المناظرة ومعهما نقطة تميز رئيسية أبو الفتوح تميز بتلك النقطة بينما افتقدها عمرو موسى .
وأشار الشحات إلى ان أبو الفتوح اثبت انه رجل دولة أكثر من خصمه وبطرافة قال بأنه يرى أنهما تعادلا في تلك المناظرة معللاً ذلك بان عمرو موسى الذى ظل سنوات طويلة فى الجامعة العربية قال على إيران دولة عربية متسائلا كيف لرجل دولة ان يحضر مناظره والتي تعد سلاحه الرئيسي فى الإنتخابات ان يخطأ فى ذلك الأمر ويؤكد ان إيران دولة عربيه فهذا يدل انه "أتهد" على حد قوله فكيف لرجل سوف يكون رجل دولة ان ينسى أسماء الدول العربية .
وحول تغير الدعوة السلفية لمبادئها بتأييدها لابو الفتوح قال بأن الأخير تعرض كثيراً للسجن بسبب نشره للإسلام وذلك اثناء مناظرته مع السادات وأبو الفتوح يعتبر من مؤسسين جماعة الإخوان حيث انه ساعد الجماعة على الوقوف مره أخرى بعد خروجهم من المعتقلات وأصبح متحدثاً رسمياً لجماعة الإخوان المسلمين لفترة طويلة ونحن نرى في مرشحنا ما سوف يحقق لنا من الإستقرار وحرية الدعوة الإسلامية .
