قررت هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار مصطفى تيرانة، تأجيل نظر ثامن جلسات محاكمة الضباط المتهمين في جهاز أمن الدولة، بقتل الشاب السلفي سيد بلال الذى لقى مصرعه أوائل العام الماضي، الى جلسة اليوم الأحد، لاستكمال المرافعات مع استمرار حبس المتهم. وكانت هيئة المحكمة قررت الاستغناء عن الاستماع لشهادة اللواء متقاعد يحي حجاج، مدير إدارة النشاط المتطرف سابقاً، فيما تمسكت هيئة الدفاع عن المتهمين بالاستماع لشهادة "حجاج" وهو ما رفضته هيئة المحكمة، فيما طالبت هيئة المدعين بالحق المدني بالقصاص العادل وتنفيذ حكم الاعدام في المتهمين، خلال استماع هيئة المحكمة إلى مرافعات المحامين والنيابة العامة أمس السبت بمحكمة الجنايات بالمنشية.
وتقدمت هيئة الدفاع بطلبين احتياطيين بضرورة اثبات تصديق وزير الداخلية على الشهادة المقدمة، والتمسك بضرورة الاستماع لشهادة اللواء يحي حجاج، رئيس المتهم محمد عبد الرحمن الشيمي والمتهمين الهاربين.
وكانت الجلسة شهدت حالة من الهدوء التام داخل قاعة المحكمة وخارجها على غير المألوف، واختفت الاجراءات الأمنية المشددة أثناء المحكمة وأقيمت في ظروف هادئة.
وتعود وقائع القضية إلى بداية العام الماضي، حينما تمت التحقيقات في جهاز أمن الدولة المنحل في قضية تفجيرات كنيسة القديسين، وأسفرت عن وفاة الشاب السيد بلال والمتهم فيها 5 من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة منهم المتهم الأول محمد عبد الرحمن الشيمي، بالإضافة إلى 4 ضباط هاربين وهم حسام إبراهيم الشناوي، أسامة عبد المنعم الكنيسي، أحمد مصطفى كامل، محمود عبدالعليم.