بعد كشفه مستندات تدين المرشح الرئاسى الفريق أحمد شفيق، بالتورط في بيع أراض بأسعار زهيدة لنجلي الرئيس المخلوع، بدأ النظام القديم ينشط في مواجهة الرجل، مستخدما سلاح الترهيب، حيث كشف النائب عن حزب الوسط عصام سلطان، عن تلقيه عديدا من الرسائل على هاتفه الشخصي، تتضمن عبارات تهديد ووعيد، بعد الهجوم الذي شنه تحت قبة البرلمان على شفيق.. سلطان قال ل«الدستور الأصلي» إنه أثبت كل رسائل التهديد بأرقام التليفونات، وبنص العبارات التي وردت بها، في محضر رسمي، بنيابة الأموال العامة بالتجمع الخامس، أول من أمس، في أثناء إدلائه بأقواله في بلاغه ضد شفيق، الخاص بإهدار المال العام من خلال بيع أراضي الدولة لجمال وعلاء مبارك بالمخالفة للقانون. النائب أشار إلى أن عشرات النواب بمجلس الشعب، طلبوا منه اتخاذ إجراءات قانونية ضد شفيق، ورفع دعوى قضائية ضده، بعد قيام المرشح لرئاسة الجمهورية بسبه وقذفه، ونشر شائعات أنه كان يتجسس على الدكتور محمد البرادعي، وينقل كل أخبار ميدان التحرير إلى جهاز أمن الدولة.
وأوضح سلطان أنه رفض اتخاذ إجراءات قانونية ضد شفيق، انطلاقا من كونه عضوا بمجلس الشعب، ويمارس العمل العام ويتعرض لكثير من الأشخاص الذين يوجهون الاتهامات الباطلة، مشيرا إلى أنه لم يلتفت لهذه الاتهامات الباطلة، مشيرا إلى أنه مستمر في خوض المعارك الوطنية التي تصب في صالح مصر، والكشف عن كل ملفات الفساد لرموز النظام السابق.. وأوضح سلطان أن لجوء شفيق لاتهامات وهمية عن وجود علاقة بأمن الدولة، محاولة للخروج من القضية الأساسية التي تواجهه، وهي إهدار المال العام، التي كشف عنها، ول«الشوشرة» على الشخصيات الوطنية، مؤكدا أن شفيق حتى الآن لم يقدم ردا قانونيا مقنعا للدفاع عن نفسه، مضيفا أن عقد البيع يحمل اسم شفيق وتوقيعه، ويحمل اسم علاء مبارك وتوقيعه، ولم ينكره، وسبيله الوحيد لإنكاره هو الطعن عليه بتزويره، وهو ما لم يجرؤ شفيق على فعله حتى الآن.. النائب الأنشط حاليا، كشف أن لديه مستندات جديدة ضد شفيق، تكشف عن مخالفات مالية كثيرة في مطار القاهرة وأراض جديدة بالقاهرةالجديدة، وأوضح أنه سيقدمها إلى نيابة الأموال العامة.