أكد الفريق "أحمد شفيق" - المرشح الرئاسي - على ضرورة الاهتمام بحقوق المرأة، والارتقاء بمستواها في المجتمع المصري، وأنه لابد أن يكون أحد نواب رئيس الجمهورية امرأة، مشيراً إلى أن هناك بعض التوجه العدواني لانتقاص المميزات تاني تتمتع بها، إلا أنه سيحافظ عليها في حال فوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية. وشدد "شفيق" خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده باحدى قاعات المؤتمرات بمنطقة الداون تاون بالإسكندرية، مساء الاثنين – على زيادة العقوبات في القضايا الخاصة بالمرأة، خاصة قضايا التعدي والتحرش قائلاً : "هتوصل لقطع رقاب".
ورفض ما يردده البعض بأن الأقباط أقلية، مشيراً إلى أن هذا الكلام خاطئ وأنهم شركاء في الوطن ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، مضيفاً أنه يرى ضرورة أن يكون أحد نوابه مسيحياً، مفضلاً أن تكون إمرأة لتوافر الصفتين في شخص واحد.
وحول موقفه من "عصام سلطان" - عضو مجلس الشعب الذي نوه إلى أنه يملك مستندات لإبعاد "شفيق" عن السباق الرئاسي، قال: "لا أعرف عصام سلطان إلا انه خد حسابه اليوم من الرد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته".
وأشار "شفيق" إلى أنه سوف يعيد مدينة الإسكندرية إلى الوضع الطبيعي الذي يجب أن تكون عليه، وأن برنامجه يتركز على الاهتمام بمدينة الثغر واهلها لتعود كما كانت عروساً للبحر المتوسط، مشترطاً تعاون أهل الإسكندرية معه، مشيداً في الوقت ذاته بقوتهم.
وشهد المؤتمر حضور عدد كبير من أعضاء مجلسي الشعب والشورى عن الحزب الوطني المنحل في الدورتين 2005، 2010، فضلاً عن حضور بعض رموز الحزب المنحل الذي توقف العمل به عقب ثورة 25 يناير، فضلاً عن حضور عدداً من قيادات حزب التجمع التي اعلنت تأييدها للمستشار "هشام البسطويسي" قبل يومين وأقامت له مؤتمراً، فضلاً عن حضور اللواء "إبراهيم مناع"، وزيرالطيران في وزراة "شفيق".
وظهرت على "شفيق" حالة من الاستياء بسبب سوء الناحية التنظيمية للمؤتمر الذي تسبب في تأخر إلقاء كلمت لأكثر من نصف ساعة بسبب كثرة المعجبين، لاسيما من الفتيات اللواتي حرصن على انتظاره على المنصة لمصافحته والتقاط الصور التذكارية معه.
