"الأمان والحماية من أي اعتداء .. والحفاظ على حياتنا" هو المطلب الذي وحد أطباء مستشفيات الإسكندرية، لتنظيم وقفة احتجاجية، أمس الثلاثاء، أمام مقر مديرية الشؤون الطبية بشارع الحرية " فؤاد سابقاً" للمطالبة بتأمين المستشفيات وتوفير الحماية اللازمة لهم من الاعتداءات المتكررة على العاملين في المستشفيات. الأطباء المحتجين رفعوا لافتات كتبوا عليه "الملعب عليه دبابة والمستشفيات من بوابة"، " حياتنا في خطر"، "ملائكة الرحمة يستغيثون"، "انقذوا الأطباء من أيد البلطجية"، "الأمن قبل الخبز أحياناً".
وطالب الأطباء بتأمين المستشفيات، مشيرين إلى تعرض الكثير من الممرضين والاطباء والعاملين للضرب والسب وأخرها قطع أذن أحد الممرضين بمستشفى "اطفال الرمل" ونجت" والتعدي بالضرب علي أحد طلاب كلية الطب الامتياز بمستشفى "الأميري لطلاب الجامعية"، والتعدي على أطباء وممرضي مستشفيات رأس التين العام ، الجمهورية العام ، اطفال الرمل ونجت ، كرموز ، جمال عبد الناصر" من قبل بعض البلطجية تارة، أو من قبل اهالي بعض المرضي تارة أخرى، وذلك لقلة الامكانيات والمعدات لدي المستشفيات.
وقال الدكتور طاهر مختار - عضو مجلس نقابة أطباء الإسكندرية – أن التعدي على الأطباء والطواقم الطبية في المستشفيات ظاهرة تجتاح الإسكندرية، وقد و"مللنا" من المخاطبات والمناشدات والشجب والإدانة، مؤكداً على ان أهم مطالبهم تتمثل في زيادة الأمن داخل المستشفيات عن طريق توفير نقطة شرطة مسلحة داخل كل مستشفى ، زيادة ميزانية الصحة ، وتوفير المستلزمات والأدوات المطلوبة حتي لا يتم الاعتداء علي الاطباء من قبل المرضي.
ولفت "مختار" إلى اتخاذ المزيد من خطوات التصعيد بعد الوقفة الاحتجاجية لأطباء الإسكندرية، على أن ندرس بعدها تنظيم إضراب جزئي عام في كل مستشفيات الإسكندرية بعد الدعوة لجمعية عمومية طارئة لأطباء الإسكندرية لتنظيم الإضراب.
وأكد الدكتور حاتم محمد فوزي – أحد اطباء مستشفى الأميري الجامعية - انه يتم وبشكل يومي الاعتداء عليهم بالمستشفى وتم غلق المستشفى لفترة تزيد عن 4ايام وعدم تلقي اي حالات بسبب الاعتداء عليهم وعلي الطلاب الامتياز داخل المستشفى.
واقترح الدكتور هشام عبد الحميد عضو لجنة الحقوق في نقابة أطباء الإسكندرية الذي بدأ بالفعل في حملة جمع التوقيعات لعقد الجمعية العمومية الطارئة والذي تشغله أيضا هذه القضية بشكل خاص عن كل القضايا الأخرى التي يمكن حلها مع الوقت .