الوزير هنا في مأزق، والسبب هو «الرئيس»، ذلك البرنامج الذى كان مقررًا عرضه على شاشة قناة «النيل للأخبار»، وبالفعل بدأت الاستعدادات والترتيبات وكذلك التسجيلات، ولكن فى النهاية يواجه البرنامج مصير الإلغاء، والسبب هو عدم «تكافؤ الفرص». القصة تعود تفاصيلها إلى تباطؤ وزير الإعلام اللواء أحمد أنيس، في التسجيل مع أربعة من المرشحين لرئاسة الجمهورية، هم عمرو موسى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والمستشار هشام البسطويسي، وكذلك الدكتور محمد مرسي، وذلك كون الوزير هو من أعطى إشارة البدء المتأخرة لطاقم البرنامج الذى يتولى تقديمه كل من جلال عوارة وكريمة الحلفاوي على النيل للأخبار، وتسببت إشارة البدء المتأخرة في أن يعتذر بعض المرشحين عن الظهور في ذلك الوقت كونهم مرتبطين بعديد من اللقاءات في قنوات أخرى، وطبقا للوائح ماسبيرو فهناك ساعة مخصصة للحديث عن مرشحى الرئاسة على القناة «الأولى»، وكذلك ساعة على قناة «النيل للأخبار»، وساعة على الإذاعة المصرية، وهو ما يجعل الساعة المقررة ل«النيل للأخبار» تواجه الإلغاء، وقد طلب أنيس من المرشحين الأربعة اعتذارا مكتوبا عن عدم الظهور، حسب ما أكده مصدر مطلع من داخل ماسبيرو ل«الدستور الأصلي»، وذلك حتى لا يتعرض وزير الإعلام للمساءلة بداعى عدم تكافؤ الفرص، لكن المرشحين رفضوا كتابة الاعتذار متعللين بأن التليفزيون هو مَن تباطأ، وكان خالد علِى قد سجل 40 دقيقة فقط، وطلب استكمال باقى الفقرة في وقت لاحق، كما طلب أبو الفتوح أن يتم التسجيل معه فى بيته.