لجأت قوات الشرطة العسكرية المتمركزة أمام مبنى وزارة الدفاع بالعباسية، إلى مجموعة من الأسلحة لصد المتظاهرين وإجبارهم على التراجع كان على رأس هذه الأسلحة كانت المياه، التي أكد المتظاهرون أنها ليست مياه عادية وإنما حارقة، بعدما تسببت لهم في آلام شديدة بالأعين. كما استخدم رجال الشرطة العسكرية، أحجار جرانيت حاذة وصلبة، لرشق المتظاهرين، وهو ما تسبب في القسم الأكبر من الإصابات، بينما أكد نشطاء أن نوع الحجارة التي يقذفها الجنود على المتظاهرين، هي نفس نوع الأحجار التي استخدمها البلطجية أثناء الليلة الدامية التي أعقبت حادثة موقعة الجمل يوم 2 فبراير 2011 إبان أحداث ثورة يناير.
كما لجأ جنود الشرطة العسكرية، إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، بعدما تزايد أعداد المتظاهرين أمام الوزارة، قبل أن تصل إلى مقر الوزارة، طائرات هليكوبتر حربية، حلقت على مسافات منخفضة من المتظاهرين، لإرهابهم وإجبارهم على التراجع.