حتى في مصلحة الطب الشرعي تضارب وارتباك، الدكتور أشرف الرفاعي، نائب رئيس المصلحة، قال إن عدد شهداء مجزرة العباسية هو سبعة فقط، تم تسليم ستة إلى أهلهم وذويهم، بينما تبقى واحدة لم تسلم إلى أهلها، قال نائب آخر لرئيس المصلحة، وهي الدكتورة ماجدة هلال، إن العدد هو ثمانية، تم تسليم سبعة، بينما يبقى شهيد مجهول الهوية، ولكن المؤكد بين الاثنين أن مقذوفا من عيار 9 مللي، ظهر في جسد أحد الشهداء. نائب رئيس مصلحة الطب الشرعي ومساعد كبير الأطباء الشرعيين، الدكتور أشرف الرفاعي، قال ل«الدستور الأصلي»، إن عدد حالات الوفاة التي وصلت إلى مشرحة زينهم في أحداث مذبحة العباسية ومحيط وزارة الدفاع حتى مساء أول من أمس، وتم تشريحها بالفعل، بلغ سبع وفيات، منها ستة بأعيرة نارية حية، وواحدة فقط بالخرطوش، وجميعهم توفوا جراء الإصابة على الفور.
وفجر الرفاعي مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا أن هناك عيارين من المقذوف الناري استقرا في جسد المجني عليه الأول، (عيار 9 مللى)، بما يبين أن المقذوف الناري تم إطلاقه من طبنجة.
أما العيار الآخر لم يتم تحديد نوعه نظرا لكونه جسما غريبا، ويصعب تحديد عيار المقذوف، بينما هناك أربعة أعيرة نارية، لم تستقر في أجساد الشهداء، نتيجة دخول وخروج المقذوف.
الرفاعي أضاف أن حالات الوفاة السبع تم الاستدلال على هويتها، وتم تسليم ست منها إلى أهلهم وذويهم، بينما الأخير لم يتم تسليمه، رغم التعرف على هويته، لأن أهله وأقاربه لم يتسلموه حتى الآن.
بينما قال كبير الأطباء الشرعيين، الدكتور إحسان كميل جورجي، إن عدد المتوفين فى أحداث العباسية الذين تم تشريحهم في مشرحة زينهم، خلال أحداث العباسية ومحيط وزارة الدفاع، هو سبع حالات أيضا، أما الدكتورة ماجدة هلال، نائب رئيس مصلحة الطب الشرعي، فأشارت إلى أن عدد الوفيات ثمانية، تم تسليم سبعة منها إلى أهلهم وذويهم، بينما لم يتم التعرف على الأخير لكونه مجهول الهوية.