أعلن المهندس عبد الله غراب وزير البترول عن انشاء مكاتب تهتم بشئون البترول بالمحافظات وأولها محافظة المنوفية يتبع هيئة البترول يتعامل مع كافة التعاملات البترولية ويحل مشاكل ويكون هناك نوع من السيطرة والرقابة على التعاملات البترولية يرأسه مسئول كبير بالمحافظة، وأكد وزير البترول خلال زيارته بالمنوفية لتوقيع بروتوكل تعاون مع المحافظة وتفقد عددد من المشروعات الجديدة، أن كميات الغاز الطبيعي متوافرة ومؤمنة في مصر بكميات كافية جدا لمدة 10 سنوات قادمة وما يتردد عن نفاذ الغاز خلال السنوات المقبلة مجرد شائعات وأخطاء كبيرة يقع فيه البعض فهناك أبحاث واستكشافات لاستخراج البترول، وأضاف وزير البترول أنه يوجد 18 الف عامل بشركة بتروتريد التي تهتم بتوصيل الغاز وتحصيل فواتير الغاز مؤكدا أنهم ليست عمالة زائدة وإنما رصيد كبير للشركة. وأشار أن مصر دولة بتروليه ولديها امكانيات بترولية كبيرة سواء من الغاز أو البترول مؤكدا انتشار الغاز الطبيعي بجميع محافظات مصر وأن هناك خطة واضحة ومخطط طويل وعمل خريطة للانتهاء من توصيله ووجوده يوفر كميات كبيرة من اسطوانات الغاز منعا لحدوث الأزمات المتكررة وخلال اللقاء تم توقيع بروتوكولين مع وزارة البترول لإنشاء مصنع تدوير قش الذرة لانتاج الغاز الطبيعي من مخلفات الذرة حيث أن المنوفية من المحافظات الأولى لانتاج الذرة الشامية وهو ما يوفر آلاف الأطنان من مخلفات الذرة وذلك بمدينة أشمون وتم تخصيص قطعة أرض وسيبذأ العمل فيه قريبا، كما تم توقيع برتوكول آخر مع الوزارة لإنشاء مصنع مخصوص لتجميع الزيوت المسترجعة من محطات البنزين بالمنطقة الصناعية بقويسنا وانشاء محطتين غاز طبيعى لتحويل السيارات بقويسنا واخرى بمنوف وسيبدا العمل بها خلال الأيام القادمة وقد تفقد الوزير عدد من المشروعات منها 10 مصانع للطوب الاحمر تعمل بالغاز الطبيعى وخط جديد فى مصنع تعبئة الغاز بالمنطقة الصناعية بقويسنا ورافقه الدكتور مصطفى حسين وزير الدولة لشئون البيئة.
وقام محافظ المنوفية بتوقيع بروتوكول مع وزير البيئة لنقل مقلب القماة بتكلفة مليون و200 الف جنية من مدينة بركة السبع وتوزيد المحافظة بادوات تبلغ تكلفتها 25 مليون جنيه كما تم توقيع بروتوكول تعاون لنقل مقلب القمامة فى اشمون وتزويد خط انتاج ونقله بجوار المدفن الصحي بالسادات، من جانبه قام الدكتور مصطفى حسين وزير الدولة للشئون البيئة بافتتاح فرع لجهاز شئون البيئة وتم تخصيص الشقة بعمارات الزهور بشبين الكوم.